كتبت/سماح الصاوي

انقسمت تغطية الصحافة العالمية للأخبار في مصر إلى قسمين: الاحتفاء بالزي المحافظ لفريق السيدات الأوليمبي المصري للكرة الشاطئية، والعقوبات القاسية التي فرضها مجلس النواب على أفراد الشرطة ممكن يدلون بأحاديث للصحافة، وفقا لما ذكرته رويترز.

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير نشرته إن “على النيابة العامة المصرية إسقاط القضية المرفوعة ضد الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة”، معتبرة أن تلك التهم تنتهك الحق في حرية التعبير وتضر بالجهود المبذولة لمكافحة الفساد. وقال نديم حوري نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: “زادت الانتهاكات ضد حرية التعبير في مصر إلى درجة تحول فيها سوء التفاهم إلى اتهام جنائي يُعاقب عليه بالسجن. يمكن أن يكون لهذا التصعيد تأثير سلبي خطير، وخاصة على المسؤولين المكلفين بالإبلاغ عن الفساد”.

المرأة المصرية الأولى عالميا في “ضرب الأزواج”، وفقا لما كتبته ريناد غانم في صحيفة “سعودي جازيت” السعودية، مستندة إلى إحصائيات للأمم المتحدة حول جرائم العنف المنزلي. وقالت غانم: “بحسب البيانات صادرة عن الأمم المتحدة، فإن السيدات لا تستعملن فقط أياديهن في ضرب أزواجهن، بل يستخدمن أدوات أخرى، كالدبابيس، والأحزمة، والأسلحة، وأدوات المطبخ، والأحذية، بل إن بعض السيدات تستخدمن الحبوب المنومة لتخدير أزواجهن ثم تقمن بضربهم وحرقهم”.

ربما كان التقرير السعودي يعمد إلى التقليل من شأن العنف المنزلي، في محاولة لإنشاء تكافؤ زائف في ممارسة العنف بين الزوجين. فكاتبة المقال لم تذكر أي مكتب تابع للأمم المتحدة قد حصلت منه على تلك المعلومات، كما أنها لم تذكر أي اسم أو تاريخ محدد لدراسة تابعة للأمم المتحدة حول ذلك الأمر، كما أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة لا يختص بحوادث العنف المنزلي. على الرغم من ذلك، الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمجلس القومي للمرأة، قد أصدروا نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، وتُعد تلك هى الدراسة الأولى من نوعها في المنطقة. وأظهرت الدراسة أن نحو 7.8 مليون امرأة مصرية قد تعرضن للعنف على أيدي الرجال في عام 2015، بينما واجهت نحو 5.6 مليون سيدة العنف الصادر من قبل الزوج أو الخطيب.

وكان العنف المنزلي قد كلف مصر نحو 2.2 – 6.2 مليار جنيه العام الماضي، وذلك على هيئة خسارة الأجور أو وجود أي تكاليف أخرى عقب ترك المرأة للعمل عند تعرضها لعنف منزلي.

تدشين مهرجان جديد للموضة بمصر في سبتمبر المقبل، وسيطوف الدول العربية في محاولة لإنعاش صناعة السياحة المنهارة، حسبما ذكرت غادة الشربيني منظمة المهرجان لموقع المونيتور. ومن المقرر أن يستضيف المهرجان عددا من مشاهير مصممي الأزياء، كما يسعى لجذب الاهتمام الدولي من أجل مساعدة صناعة الموضة المهملة.