” أحمد” سائق توك توك خطفوه و حاول الاستغاثة في التليفون و مباحث الزقازيق لم تتفاعل مع البلاغ
“التوك توك” اختفى مع الموبايل و الإيراد اليومي و الجثة لقوها في ترعة بالمسلمية بعد 6 أيامآ من اختطافه..
الزوجة: تتهم أبوها و أمه: تتهم أحد أفراد عصابة المواشي و الجار: يتهم بائع التليفونات و الشرطة : “الميت غريق “
كتب_ خالد جزر
شهدت بعض الأماكن في محافظة الشرقية حالة من الانفلات الأمني و زيادة في نشاط العصابات الإجرامية المتخصصة في جرائم الخطف و القتل المتكررة و الفاعل مجهول , أهل الضحايا يتهمون البعض من ضباط الشرطة بالتقصير و التقاعص و المباحث تنتظر تقارير الطب الشرعي لتغلق الملفات الشائكة “
أحمد شاب 23 سنه سائق توك توك وهو اكبر خواته تزوج منذ ستة أشهر عقب إنهاء مدة خدمته في الجيش الذي كان يعتز بها، وله البومات من الصور ببدلته العسكرية التي كان فخوراً بها بحسب كلام أفراد أسرته، وله زوجته حامل في شهرين وتمني ان تكون المولودة بنت، يتفق الاهل والجيران علي اخلاقه الطيبه والتزامه بطلبات بيته ومساعدته لوالديه في تحمل نفقات تربية أشقائه الثلاثة الأصغر منه سنا.
“سرقة و قتل”
في الزقازيق مكالمه هاتفية من “أحمد” مع ابن خالته ليلا يخبره أنه في مشوار ناحية ههيا لكنه قلقان و مش مرتاح للزبائن، و كان باين على صوته الذعر ,
والد القتيل
عندما تم غلق الهاتف وتأخر أحمد علي غير العادة ذهب الأب “حسني محمد” علي الفور و أخذ المكالمة المسجلة على الموبايل و طار بها على قسم أول الزقازيق طالبا انقاذ ابنه من الموت و بعد أن سمع رئيس المباحث المكالمة طلب من الاب التوجه لقسم ثان الزقازيق لتحرير محضر و ظل الاب حائر بين قسم أول و ثان لمدة 3 أيام حتى تم تحرير المحضر، و في اليوم السادس تلقى اتصالا من مركز شرطة الزقازيق يطلب منه التوجه للمستشفى الجامعي بالزقازيق ليرى ابنه، و يكمل الاب كلامه قائلا فرحت فرحا شديدا ظنا انه تعرض لحادث بسيط وانني سوف اري سندي من جديد
وكانت المفاجأة الصادمة حين ذهبت للمستشفى وجدت ابني جثة هامدة و أخبروني أنه مات غريقا فرفضت استلام الجثة.
و أكد أن ابنه مات مقتولا و طلب منهم أن يسلموه التوك توك لو كان ابنه مات غرقا فأين التوك توك و أين هاتفه المحمول غالي الثمن، واين الإيرادات المالية من عمله طوال اليوم؟!
“الجثة داخل المشرحة وتفاصيل مثيرة”
“اسلام الأحمدي” جار القتيل “أحمد” أكد أنه قام بغسل الشاب القتيل و شاهد على يده و رجله أثر أربطة و آثار ضرب و عنف على وجه القتيل و رقبته و قال واضح أن القتيل تعرض لضرب و تعذيب قبل قتله و قال أن لديه شكوك في الشاب الذي باع للقتيل هاتف محمول غالي الثمن بالقسط لأنه عقب اختفاء أحمد تم الاتصال عليه أكثر من مرة ليأتي ليأخذ باقي ثمن الموبايل إلا أنه لم يحضر و يتهرب من اللقاء .
“شكوك أم القتيل”
“ايمان السيد على” والدة القتيل اتهمت مباحث قسم أول بالتسبب في قتل ابنها بتقاعسهم و عدم تحركهم عند تقديم بلاغ والده لهم، تقول احمد ابني 23 سنه وهو اكبر أولادي ومبسمعش منه غير كلمة حاضر و نعم.
ام القتيل
و تضيف الأم أنها تشك في أن القاتل ممكن يكون واحد اسمه ابراهيم رأته في صور المقبوض عليهم في مركز الزقازيق ضمن عصابة سرقة المواشي التي تم القبض عليهم مؤخرا لأنه كان يتردد كثيرا على ابنها و انه كما يسرق المواشي يسرق التوك توك الذي يزيد ثمنه عن 40 ألف جنيه.
“زوجة القتيل تفجر مفاجأة للبيان”
“فوزية سامي” زوجة أحمد تقول أنها تشك في والدها و اتهمته بقتل زوجها بسبب أن والدها كان رافض الزواج، لانه كان لديه إصرار ليزوجها من رجل عجوز سعودي الجنسية إلا أنها استغاثت بعمها الذي ساندها و قام بتزويجها ل “أحمد” و أكدت أنه موجود حاليا في مصر فترة اجازة طويله على غير العادة و كان دائما يطلب مني الطلاق من زوجى كما انهم عرضوا على زوجي 100 ألف جنيه مقابل طلاقي ولكنه رفض وتمسك بي .
زوجة القتيل
وذكرت الزوجه بأن إيميل زوجها الفيس بوك يتم فتحه علي فترات من تليفون زوجها القتيل وتحاول استدراج القاتل في حوار معها ولكنه يقرأ الرسايل دون رد،
صفحة القتيل الفيس بوك
وتضيف الزوجه: انا حامل شهرين ذنبه ايه ابن يتولد من غير اب كل ذنبه انه كان بيجري علي اكل عيشه وفي وصله من البكاء الشديد تصرخ وتقول شاهدت أحمد في منامي يقول لي “خطفوني.. وقتلوني” وتعاود الصمت علي فترات وبصوت خافق هو علشان احنا غلابة محدش راضي يسأل عنا ويدور ع القاتل حتي تنطفئ نار قلوبنا وتختم كلامها بجملة والي الله المشتكي.
التعليقات