إيناس سعد
اكد “احمد محمود محسن ” عضو مجلس اداره شعبه الحلويات بالغرفه التجاريه بالأسكندريه فى تصريح خاص ل” البيان” حول سوق البيع والشراء لحلوى عيد الفطر المبارك بانه يشهد حاله من الركود وعزوف. المستهلكين عن الاقبال علية على الرغم من انخفاص اسعار الخامات من دقيق ومكسرات وثبات اسعار منتجات اخرى كالسكر والدقيق وبعض انواع الزيوت والتى كان من المفترض ان يتسبب فى ثبات الاسعار كالعام الماضى الا انه حدث العكس وزادت المصانع اسعارها بنسب تراوحت مابين ٥ إلى ١٥٪ وذلك لتغطيه مصاريفها سواء الثابته او المتغيره
واضاف” محسن” ان ذلك الارتفاع دفع الكثيرين إلى مقاطعه شراء الحلويات الجاهزة والاتجاه إلى شراء الخامات وتصنيعها بالمنزل وذلك فى ظل انتشار انتشار القنوات الفضائيه وبرامج الطهى المتنوعه وادى ذلك لتراجع مستوى البيع بنسبه ٤٠ :٥٠٪ وترتب عليه ان بعض المحال قدمت تحفيض على الاسعار فى محاوله لأعاده حاله الرواج إلى سواق الشراء مرة اخرى وان بعض المستهلكين استفادوا من ذلك بالحصول على المنتجات بنصف اسعارها وهو مايعرض المصنع المنتج إلى خسائر فى بعض الاحيان ولذلك فالمستهلك ” ادب ” اصحاب المحلات الذين رفعوا الاسعار والذى اراه ” ارتفاع غير مبرر” وتسبب فى بيع ٦٠٪ فقط من منتجاتهم
واشار” محسن” ان العلامات التجاريه الكبيرة والمعروفه من مجال تصنيع الحلويات اتجهت إلى ” البيع بالتقسيط” من خلال تعاقدها مع الشركات والنوادى لتتمكن من البيع من خلالها ، وقال ” المحلات الصغيرة خلاص بقت حاليا بين سندال الاسعار المرتفعه وبين مطرقه المحال الكبيرة التى تنافسها بشده ، حتى ان الوضع لم يقتصر على ذلك بل امتد ألى بائعى الشوارع الذين ياتون من بلقاس بعربه كحك تعرضه بسعر ٢٠ جنيه للكيلو ، ونحن كشعبه حلويات للاسف ليس لنا رقابه كافيه على مثل هؤلاء الذين يتسببوا فى احداث المزيد من الخسائر للمحال المكلفه بدفع رسوم كهرباء ، ايجار ، نور ، ضرايب ، عماله وغيره
وفى نهايه حديث نوهه “محسن” إلى الجهود الكبيرة التى تقوم بها وزارتى التموين والصحه بالاسكندريه على اكمل وجه من متابعه دائمه بالتفتيش على الشهاده الصحيه وسحب عينات من المنتجات للتأكد من سلامتها وصلاحيتها ذلك باشراف من محافظه الأسكندريه ونحن بدورنا كشعبه حلويات نتواصل مع تلك المؤسسات بشكل دائم لمعرفه كل ماهو جديد والتعاون معهم