إيمان محمود
أصدر الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، قرارا بتعيين المهندس أحمد رعب، أمينا للحزب بمحافظة الدقهلية، وذلك فى إطار القرارات الجديدة التى يتخذها الحزب والتى تتعلق بإعادة الهيكلة وضخ الدماء الجديدة، في ظل سياسة التطوير والتحديث التى ينتهجها الحزب للإرتقاء بالمستوى الحزبى ودعم الأمانات الحزبية بمختلف الخبرات والشخصيات المجتمعية .
وقال رعب أن قرار توليه أمانة حزب كبير بحجم حزب حماة الوطن، يضع على عاتقه بذل كل ما فى وسعه للنهوض بالحزب أكثر وأكثر وتوسيع قاعدة الأعضاء والمشاركة المجتمعية، مؤكداً وأن القيادة السياسية لديها رغبة في أن تكون مصر دولة لها البُعد والفكر السياسي مثل الدول المتقدمة، وأن حزب حماة الوطن أنشأه رجال مخلصون لتراب وطنهم ويضم نخبة على مستوى راقٍ من الفكر والتاريخ السياسى والخدمة للوطن .
وأضاف ” رعب ” أن سر نجاح أى حزب سياسى يكمن فى درجة وصوله للقرى والنجوع قبل المدن ودرجة وجوده على الأرض، مشيراً أنه يسعى لزيادة التعاون بين الحزب وبين كافة الدواوين والمديريات الخدمية والمؤسسات المجتمعية بهدف تقديم خدمة جيدة للمواطنين .
وعن دور الشباب والمرأة فى الحزب، قال ” رعب ” أن الشباب والمرأة سيكون لهم دور كبير فى كافة أمانات الحزب وعمادا قويا لبناء الأحزاب والمشاركة فى الحياة السياسية .
وأشار أمين حماة الوطن بالدقهلية، أن للأحزاب السياسية والمجتمع المدنى دور كبير فى الدفع قدمًا لتحريك عجلة التنمية وتقديم خدمات ذات جودة فائقة لعموم المصريين، فالوضع أضحى تشاركيًا وليس منفردًا، وهو ما يضع أمام الأحزاب السياسية تحديًا كبيرًا لوضع ثقة القيادة السياسية والمصريين فيهم لعودة الثقة فى دورها بعدما عانت كثيرًا من أزمة ثقة لفترات طويلة، نتيجة ابتعادها عن الشارع وهمومه ومعاناته وقضاياه اليومية، وأن حماة الوطن، يدرك تلك الإستراتيجية جيداً ويسعى إلى التقرب أكثر من كافة فئات المجتمع، وأن أهم سبل النجاح هى رفع راية العمل الجماعى .
يذكر أن المهندس أحمد رعب، أحد أبرز الشخصيات المجتمعية فى محافظة الدقهلية، من خلال منصبه كرئيسا للغرفة التجارية بالمحافظة، وعضو اتحاد الغرف المصرية، كما أنه تولى منصب المستشار الإقتصادى للعديد من المحافظين، وعضوا دائما فى لجنة الأزمات والكوارث بالمحافظة، واستطاع خلال فترة قصيرة تفعيل المشاركة المجتمعية داخل الغرفة التجارية حتى أصبحت الغرفة فى عهده واحدة من أكبر الغرف على مستوى الجمهورية .
التعليقات