كتب: احمد ابراهيم
عجباً ايها الزمن ، الفاسدين في بلادنا لا يتركون شياً ، للفقراء الفعليين يريدون أن يحصلوا على كل شيئ ، سواء كان محتاج أو غير محتاج فى السجل المدنى ومنذ ايام قليلة كانت طابور طويلة وزحام شديد من كافة الاعمار للمواطنيين المصريين في كل محافظات الجمهورية ، يستخرجواً شهادات ميلاد وقسائم زواج وخلافه ، فسألت لماذا كل هذا الكم الكبير والزحام الشديد هل هذة ثورة ثالثة قالوا لا قلت ولماذا كل هذا قالوا لمشروع “تكافل وكرامة” ، فكان هناك شباب ورجال ونساء نعرف عنهم أنهم من ميسوري الحال ومن غير المحتاجين للمشروع ولكن الكل يبحث عن ثغره فى القانون ليحصلوا على التكافل فتعجبت من هذا الشعب يريد أن يحصل على أى شئ المهم يحصل ولكن بدون وجه حق .
الاغنياء لا يتركون فرصه للفقراء الفعليين كى يحصلوا على حقهم فى التكافل ولكن الكل يتسابق والبعض يريد نفسه فقط حالته المادية ميسورة أو غيره المهم يحصل علي فرصة وخلاص حاجه ببلاش كده ، هذا فى محافظات مختلفة وجدت نفس ، الكلام الكل يسابق الزمن لتقديم الأوراق اللزمة وأهم شئ أنه غير مؤمن عليه رغم أنهم يعملون فى أماكن ولكنهم ليس مؤمن عليهم لفساد من يعملون معهم ولفساد الجهات الرقابية ، عليهم التي لا تلزمهم بالتأمين على العمالة التى تعمل معهم .
كما يوجد مواطنيين مؤمن عليهم ومرتباتهم ضعيفه جدا ويستحقون معاش “تكافل وكرامة” بالفعل ولكن المشكله مؤمن عليه ، وكثيرون في أعمال حره ومرتباتهم كبيرة جدا ، وإناس لديهم ورش ولكن بأسماء غير أسمائهم ويتقدمون للحصول على هذا الفرص .
وقد توجهت بسؤلي لأحد الموجدين بالمكان ، فقال انا موظف بالشئون الأجتماعية فسألته عما يحدث فضحك ، وقال الناس كلها بتقدم وأصبحت سمك لبن تمر هندى من يستحق ومن لا يستحق الكل بيقدم أوراقه ولا نقول ، لأحد لا وانا أعلم ماذا سيحدث فقلت له مفروض أن يتم تصفية هؤلاء المواطنيين وفصل الذى يستحق عن ما لا يستحق فقال مفروض هذا يتم على مستوى الدوله كلها فالكل في زحام فالغيرمحتاج لا يترك فرصة للمحتاج فعجباً ايها الشعب .
لذلك نرجوا من الحكومه أيجاد ألية غير المؤمن عليه فقط وهذا الطرح حتى يتم وصول المشروع لمستحقيه الفعليين وليس للفاسدين من يستحق فقط فهو الفقير والمحتاج بالفعل ، وأن الموضوع ليس تكيه الكل يرغب فى أخذ نصيبه منها وستجد فاسدين كثير يساعدونهم فى أخذ ما لا يستحقونه ونهب اموال ليس لهم حق بها ..
التعليقات