كتبت : إيمان حامد 

يعد مشروب النعناع أحد أهم المشروبات الصحية التي يمكن الاستفادة بها في تحسين حالة الهضم، وتعزيز المناعة ضد الأمراض كما أنه مهدئ لتقلصات وآلام المعدة والأمعاء، ومحسن جيد للإخراج.

 قد أثبتت الدراسات فاعليته في تحسين حالات ألم الرأس والصداع و تخليص الفم من الرائحة الكريهة وتخفيف أعراض البرد والأنفلونزا، كما أنه ثبتت فعالية في تعزيز خطط الانقاص السريع للوزن، إضافة إلى أنه مشروب فعال وجيد في علاج حالات التوتر والعصبية.

ولكن الإفراط في شرب النعناع يعزز من فكرة الإصابة بالرغبة في التقيؤ، والكثير منها قد يسبب الإسهال، كذلك قد يعانى الشخص من حرقة بالغة في المعدة وشعور بعدم الراحة فيها عند تناول الطعام، وقد يصاب البعض ممن يتناولونه بكثرة بأعراض تحسس شديدة ويعانون خلالها من أعراض الهرش والحساسية والطفح الجلدي.

لذلك يجب تجنب الإفراط في شرب النعناع، لأنه قد يتسبب في أعراض مرضية بالغة، ومنها أنه يضر بمرضى الارتجاع في المرىء، فهم الأكثر تحسسا منه على عكس المعتقد، وقد يحدث الكثير الأضرار بحالة الضغط، فيضطرب صعودا أو هبوطا