محمد الجريتلى
ريتاج بالغة الجمال عمرها لم يتعدى الخمس سنوات نشأت في أسرة بسيطة بقرية بنى شبل التابعة لمركز الزقازيق كلما نظر لها أهلها يرونها مبتسمة ودائمة الهزار واللعب مع افراد استرتها ولكن دائما تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن عندما قام أتوبيس بكوبرى قرية بنى شبل بدهس الطفلة ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال
ريتاج طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات في غاية البراءة تشع نظراتها دائما بالفرحة والضحك والمرح ولاتفقة شيئ في الحياة سوى مداعبة افرا اسرتها فكانت محبوبة لدى اسرتها وجيرانها بمدينة منياالقمح
عقارب الساعة تشير الى الحادية عشر قبل الظهر اسيقظت ريتاج من النوم ذهبت الى والدتها وهى تبتسم وتداعبها في صوت جميل نادت الام ريتاج بصوت جميل هتطفترى ياحبيتى ردت عليها الطفلة بصوت ملائكى وهى تبتسم نعم وسرعان مااكملت الفناة الفطار وخرجت للهو مع أطفالها وقتها تعالت الأصوات داخل شوارع القرية فخرجت أم ريتاج لترى أتوبيس يقتل فرحة ريتاج وهى غارقة في دمائها
تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد تلقى قسم ثان الزقازيق بلاغا بوفاة طفلة
امر اللواء إبراهيم عبدالغفار مساعد الوزير ومدير أمن الشرقية بأنتقال ضباط البحث الجنائى بقيادة العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية الى مستشفى الزقازيق الجامعى لمعرفة أسباب وفاة الطفلة
بالبحث تبين وفاة الطفله ريتا ج حسن عبدالشافي الشويني في حادث تصاد أتوبيس على كوبرى بنى شبل وتوفت فور وصولها لمستشفي جامعة الزقاريق نتيجة إصابتها بشرخ في الجمجمة وحدوث نريف داخلي
قررت نيابة مركز الزقازيق بإشراف المستشار محمد الجمل المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية بالتصريح بدفن جثة الطفلة وذلك لعدم وجود شبهة جنائية
التعليقات