كتبت/ نجوى أبو العزم

أعلن ” محمد المرسى ابوالشهامه ” مسئول الاتصال السياسى للقائمة الوطنية للمحليات بالشرقية ان وضع محافظة الشرقية على الخريطة العلمية فى السياحة ضمن اولويات القائمة لتمتع محافظة الشرقية بمقومات سياحية وأثرية كبيرة تنتشر في أرجائها.. وتؤكد أحدث الدراسات أن الشرقية تتعدد بها مناطق حضارية وتاريخية والتي تصل إلي 140 موقعا أثريا أشهرها آثار صان الحجر وتل بسطا بمركز الزقازيق. كما تتميز المحافظة بمختلف أنواع الأنشطة السياحية التي لو أحسن استغلالها سيصبح للشرقية مكانة فريدة علي خريطة السياحة العالمية وأهمها السياحة الدينية والرياضية وصيد الطيور والسياحة الريفية.. ومع كل هذا مازالت محافظة الشرقية لم تتمكن من احتلال المكانة اللائقة بها سياحيا وأثريا لوجود الكثير من المعوقات التي تحول دون ذلك وأهمها الاعتمادات المالية وعدم توافر صانعى ومتخذى القرار وتدني مستوي المرافق من رصف وإنارة ومياه شرب بمختلف المواقع الأثرية وقلة الوعي الثقافي والسياحي لدي جموع المواطنين بالشرقية.
واكد ابوالشهامه : إن منطقة آثار صان الحجر الأثرية والتي تضم ثلث آثار مصر كانت عاصمة دينية وسياسية لمصر وتدل الاكتشافات الأثرية التي تمت بهذه المنطقة التي يطلق عليها اسم “تانيس” علي مقابر لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وهي المقابر الوحيدة التي عثر عليها بالدلتا علي مساحة 500 فدان لم تندرج بأي خطة للتطوير أو التحديث او اى اهتمام .