Site icon جريدة البيان

أبو السعود يتسبب فى كارة جديدة للرى بزفتى.. أخلط مياه الصرف بالرى لتسليك سحارة

الغربية:محمد شفيق

تسبب مدير رى زفتى محمد أبو السعود فى كارثة وفاجعه بيئية جديدة تهدد بحياة آلاف المواطنين بالقرى التابعة لدائرة مركز زفتى بمحافظة الغربية بعد أن لجأ  بإدارتة بصرف المياه من مصرف سنباط إلى ترعة “عمر بك” التى يبدأ منبعها من قناطر دهتوه بزفتى بنهر النيل مباشرة وتصل حتى محافظة كفر الشيخ وتتفرع منها محطات مياه شرب وتروى منها آلاف الأفدنة الزراعية.

يروي لنا أصحاب الفاجعه أهالى قرية سنباط أنه حدث إنسداد مصرف القرية الرئيسى من أمام السحارة مما هدد القرية والقرى المجاورة بفاجعة كبرى حيث إن محطات الصرف الصحى ترمى مخلفاتها داخل المصرف وبعد إرتفاع نسبة المياه فى المصرف كادت أن ترد المياه فى المحطات وتحرق المواتير وتغرق الأهالى والبيوت ويحدث مالايحمد عقباه

فقام مدير رى زفتى بدورة المهندس محمد أبو السعود بالتنسيق بينه وبين رى المحلة للعمل على تسليك السدة وإنقاذ القرى من الغرق المحتم وفشلت جميع المحاولات على مدار 4 أيام متواصلة مما أضطر القائمين على عملية التسليك لفتح مياه المصرف ورميها فى ترعة عمر بك التى تروى آلاف الأفدنة الزراعية والأراضى التى كانت تشرب من مياه نهر النيل فرع دمياط أصبحت تروى بمياه الصرف الصحى الموبوءة

وعلم “البيان” أن هناك مناقشات دارت بين المسئولين فى كيفية حل الأزمة دون وجود تبعات وكوارث وكان الحل أن توصل القائمون إلى قرار ألا وهو أن سحارة مصرف سنباط كيلو 3.600 مسدودة وطولها 60 مترا وماره  أسفل ترعة عمر بك كيلو 8.500 وجارى العمل على تسليك السدة بواسطة غطاس ويتم تخفيف المياه من المصرف بواسطة مسقة السبعين الآخذة من ترعة عمر بك كيلو 7.500 بر أيمن ويتم أيضا تخفيف المياه فى ترعة عمر بك مباشرة بعد قفلها فى الثالثة عصرا وتصريف مياهها فى ترع ميت بدر واليمنى.

وأكد مصدر بوكالة وزارة الرى بالغربية أن السبب الرئيسى فى إنسداد المصرف هو قيام الأهالى برمى مخلفاتهم بجميع الأشكال فيه كما يلجأ بعض الأهالى إلى توسيع الطرق من أمامهم على حساب نسبة المياه وضاق المصرف تماما من أمام الكتلة السكنية وتجمعت جميع المخلفات والحيوانات النافقة بكميات كبيرة فى الصحارة الرئيسية وبعد أن زادت الكميات انسد المصرف تماما وردت المياه ما هدد بكارثة ولا سبيل غير تصريف المياه فى الترعة.

من جانبهم أكد أهالى قرية سنباط أن هيئة الرى هم السبب الرئيسى فى الأزمة بعد توقف عمليات التطهير التى كانت تتم بصفة دورية، ولجأت المديرية لإسناد عمليات التطهير لشركات، خاصة لم تقم بعملها كما يجب أن يكون. وأضاف الأهالى أن الأمر كارثة بعد تجفيف الترعة من مياه نهر النيل ورمى مياه صرف موبوءة ومحملة بجميع المخلفات الكيماوية والمبيدات الحشرية والفطرية، بالإضافة لمياه الصرف الصناعى والصحى الناتج من صرف محطات الصرف الصحى. ووقف بعض الأهالى والفلاحين للمهندسين القائمين على تصريف المياه متسائلين ما هو مصير آلاف الأفدنة التى كانت تسقى من مياه نهر النيل وأصبحت تسقى من مياه صرف موبوءة؟ كما حدثت مشادات ومناوشات بين عمال التطهير والفلاحين. وناشد الفلاحون محافظ الغربية ووزير الرى بالتدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بتطهير مياه الرى من مياه المصارف مثل كوتشنر وعمر بك، وهيئة الرى تلوث مياه الرى بمياه المصارف.

 

Exit mobile version