كتبت / بوسي جاد الكريم

أكد الدكتور “عز الدين ابو ستيت” وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، انه سيتم الغاء القرار الوزاري رقم 669 لسنة 1991، والخاص بحظر تخزين محصول البطاطس بالثلاجات بعد 20 أكتوبر، وذلك لإنتهاء الغرض الذي تم اتخاذه من أجله.
جاء ذلك استجابة لأعضاء مجلس النواب ومنتجي ومزارعي محصول البطاطس، خلال الجلسة التي عقدتها اليوم لجنة الزراعة والري والثروة الحيوانية بمجلس النواب.

واوضح وزير الزراعة انه تم تكليفه من قبل المهندس مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإعداد خريطة زراعية على مدار العام، تستند على احصائيات السنوات الخمس السابقة، ، بحيث يتم تحديد المساحات المطلوب زراعتها من المحاصيل المختلفة، والتكلفة الإنتاجية المتوقعة، مع الاخذ في الاعتبار، الاحتياجات المطلوبة، سواء للاستهلاك المحلي او التصدير للخارج، بما يحقق توازن لمصالح المزارعين والمستهلكين والمصدرين والتجار وبما يوفر المعلومات للجنة التنسيقية للأمن الغذائي، لإتخاذ القرارات الاستباقية اللازمة للإستيراد ولمواجهة الاحتياجات السلعية الأساسية خلال الفترات الزمنية التي يقل فيها المعروض من تلك السلع بالأسواق المحلية.

وأكد الوزير ان هناك فريق من الخبراء تم تكليفه لإعداد الخريطة، بحيث يتم الانتهاء منها خلال ثلاثة اسابيع، لافتا الي انه سيتم عرض الخريطة لحوار مجتمعي، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في تحقيق الامن الغذائي في مصر واستقرار أسعار تلك السلع.

واكد ابو ستيت على اهمية وجود كيان مجتمعي لحماية حقوق المستهلكين، وفقا للتكلفة الانتاجية للمحصول مع الأخذ في الإعتبار وجود هامش الربح العادل، لافتا الي ضرورة أن يكون للمستهلك رأي مسموع وقرار نافذ لتنظيم الأسعار في ظل آليات السوق الحر.

واشار الي أن الحكومة حريصة على تفعيل الدور الذي تقوم به التعاونيات، لافتا الي انه سيتم دعم جهود التعاونيات الزراعية لأنشاء صندوق لدعم وتأمين الفلاح، وأكد على اهمية دعم النواب لهذا الأمر.

وناشد وزير الزراعة وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما يتم نقله ونشره واستيفاء المعلومات والبيانات من مصادرها الرسمية والقنوات الشرعية منعا لحدوث البلبلة تفادياً لحدوث أضرار اقتصادية، مؤكدا على اهمية التكاتف المجتمعي والحكومي لتوعية المواطنين.

واشاد ابو ستيت بالدور الذي يبذله مجلس النواب، لاسيما لجنة الزراعة والري، في طرح الموضوعات وثيقة الصلة بالفلاح المصري، معربا عن سعادته بالتواصل الدائم والمستمر مع اعضاء اللجنة باعتبارهم المعبرين عن المزارعين وطموحاتهم ومشاكلهم.