الجمعة الموافق 21 - فبراير - 2025م

أبرز المعلومات عن مكتشف آثار مصر وسارق تراثها “جوفانى باتيستا بلزونى”

أبرز المعلومات عن مكتشف آثار مصر وسارق تراثها “جوفانى باتيستا بلزونى”

كتب : حسام الشريف

جوفانى باتيستا بلزونى،مغامر إيطالى أشهر مستكشف أثرى فى تاريخ مصر،وأول من عمل على إخراج الآثار المصرية القديمة إلى بريطانيا فى أوائل القرن الـ19.

ولد جوفانى باتيستا بلزونى، فى بادوفا ابنا لحلاق حينما بلغ السادسة عشرة اعتزم الدخول إلى سلك الرهبنة،لكن احتلال القوات الفرنسية للمدينة فى سنة 1798 اضطره للخروج من روما ليتفادى التجنيد الإجبارى فى جيوش نابوليون فسافر إلى هولندا فى عام 1800 م، وفى عام 1803 سافر إلى إنجلترا حيث تزوج من الإنجليزية سارة بين قبل أن يرتحل لأسبانيا والبرتغال، وأخيراجاء إلى مصر.

وصل جوفانى باتيستا بلزونى،مصر عام 1815 فى الوقت الذى كان فيه هنرى سولت،هو القنصل العام البريطانى فى مصر،وقابل المستشرق يوهان لودفيش بوركهارت،الذى رأى فى تكوينه الجسمانى قدرات خارقة ف رشحه لهنرى سولت الذى بعثه مع بعثة إلى معبد الرمسيوم فى طيبة،ومن هنا بدأ فى نقل آثار مصر لإنجلترا حيث نقل بمهارة فائقة مستخدما أسلوب قدماء المصريين،فنجح فى نقل التمثال النصفى لرمسيس الثاني،الذى كان يسمى ممنون الصغير وشحنه إلى انجلترا.

وذهب جوفانى باتيستا بلزونى،إلى معبد إدفو وجزيرتى الفنتين وفيلة،وأزال الرمال التى طمرت معبد أبو سمبل 1817،وقام بحفريات فى الكرنك وفتح مقبرة سيتى الأول، وكان أول من نقب فى الهرم الثانى بالجيزة،وهو أول أوروبى فى العصر الحديث يزور الواحة البحرية،كما قام بتحديد أطلال برنيس على البحر الأحمر.

ثم عاد جوفانى باتيستا بلزونى،إلى إنجلترا فى سنة 1819 حيث نشر فى العام التالى كتاباً يسرد فيه أسفاره واكتشافاته الأثرية كما عرض خلال عامى 1820-1821 نماذج لمقبرة سيتى الأول فى القاعة المصرية بالبيكاديلى فى لندن،وفى عام 1822 عرض بلزونى نماذجه فى باريس، وفى عام 1829 نشرت أرملته صور المقابر الملكية فى طيبة.

وفى عام 1823 ذهب جوفانى باتيستا بلزونى،إلى غرب أفريقيا ونوى السفر إلى تمبكتو عن طريق ساحل غينيا ووصل إلى بنين،حيث أصيب بمرض الدوسنتاريا ومات فى قرية غواتو صيا.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79959939
تصميم وتطوير