كتب : أحمد حمدى
يقال أن شمال أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا الوسطى هي موطن الجزر،وقد انتشر منها إلى جميع أنحاء العالم ،ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.
ويذكر أن الطبيب الإفريقي آرتيه الذي عاصر نبى الله عيسى عليه السلام استخدم الجزر في علاج الهستيريا والهياج النفسي و الانهيار العصبي وأثبت العلم الحديث صحة هذا العلاج.
الجزر غني بالالياف الغذائية ، والمعادن (وخاصة السيلنيوم) ، والدهون القابلة للذوبان في الكاروتين ، الوضع المتقدم ل(فيتامين أ). ويحتوي الجزر على ما يصل إلى ستة في المائة من السكر، النكهة المتميزة هي ناتجة عن بعض الزيوت الإيثيرية. 100 غرام من الجزر الصالحة للأكل تحتوي على ما معدله 6 ملغرام من الكاروتينB .
وقد صرحت طبيبة العيون الفرنسية “كاترين جيجا” أن الابحاث التى قامت بها مؤخرا أثبتت أن تناول الجزر بصفة منتظمة يساعد على وقف تدهور النظر الذى يتعرض له الإنسان مع تقدم السن كما أنه يؤخر ظهور الأمراض المزمنة التى تتعرض لها العيون مثل المياه البيضاء أو الكاتاركت وتدهور قوة الإبصار المرتبطة بتقدم السن.
و أكدت أن الابحاث كشفت عن فائدة جديدة فى الجزر، وهى انها تحمى من أمراض الشيخوخة، حيث أوضحت الدكتورة “كاترين” أن مادة الكاروتين وفيتامين (أ – ج – هـ) بالإضافة إلى الأوميجا 3 وعنصرى الزنك والنحاس المتوفرين فى الجزر يساعدوا على حماية النظر، فضلا عن حمايتهم من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التى تؤثر على النظر وتعجل بالشيخوخة.
التعليقات