أحمد رشاد ــ تستهدف شركة آي ـ بارت A – Part ، وكيل كبرى العلامات التجارية المتخصة في قطع غيار السيارات ، الوصول إلى شريحة أكبر من عملائها بالسوق المصري داخل مراكز الصيانة وورش التصليح ومحلات البيع ، بجانب كبار الموزعين الذين كانت تستهدفهم الشركة بشكل أساسي في حملاتها التسويقية والبيعية ، جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز “بوش اكسترا 2015” لعملاء الشركة المتميزين والاعلان عن خطة 2016 التي ستركز طبقاً لتصريح المهندس هاني البنداري رئيس مجلس إدارة الشركة ، على تقليل عدد الوسطاء بين المنتج والعميل المستهدف ، بحيث يصل للمستهلك بأقل سعر ممكن ، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة واضحة في تكاليف كافة المنتجات نتيجة لارتفاع سعر الدولار وغيرها من التغيرات الاقتصادية ، وبالتالي كان علينا أن نكثف نشاطنا للوصول إلى العميل “بأسعار تنافسية” على حد وصفه ، من خلال شبكة بيع للمستهلك مباشرة.
وقال أن شركة A – Part هي وكيل لـ 17 علامة تجارية عالمية أهما شركات بوش، فاليو، زيكسل، ديلفاي، يوني بوينت، بيسفت، سيديم، رود هاوس، ويكس، وغيرها من العلامات التجارية مشيراً إلى أن حصة الشركة من سوق قطع غيار السيارات تتراوح من 8 ـ 10% ، وأن حجم مبيعات آي ـ بارت وصل إلى نحو 250 مليون جنيه خلال 2015 ، وأن العلامات التجارية التي تعمل الشركة كوكيل لها تتميز بجودتها ومواصفاتها القياسية الموحدة في كل دول التصنيع ، مما ساعد آي ـ بارت في الحصول على المركز الأول “كأفضل أداء في مجال بيع قطع غيار السيارات” في السوق المصري.
وأضاف أن الشركة تحاول التوسع في خدمات الصيانة من خلال مركز بوش لصيانة السيارات الملاكي والديزل ، المزود بأعلى تقنية لتصليح السيارات وخاصة للسيارات التي أنتهت فترة الضمان الخاص بها ، من خلال فريق من المهندسين والفنين المدربين على أعلى مستوى من الاحترافية في التعامل مع أعطال السيارات ، مشيراً إلى أن رفع كفاءة الكوادر البشرية تأتي على رأس أوليات الشركة سواء للعاملين بها أو بالنسبة لعملائنا من المحلات والورش والموزعين ومراكز الصيانة ، لتعويض نقص أعداد الكوادر البشرية المدربة في هذا المجال.
وأكد أن آي ـ بارت تحرص على متابعة رد فعل عملائها بعد عملية البيع ، من خلال خدمة الكول سنتر التي تقوم بها شركة أكسيد لرصد شكاوى وتعليقات العملاء على منتجات الشركة ، الأمر الذي تضعه الشركة ضمن أولياتها داخل السوق المصري.
وقال حول إمكانية دخول السوق المصري مرحلة صناعة السيارات ، أن الحد الادنى لاستهلاك السيارات في الدول المصنعة يتجاوز مليون سيارة سنوياً على الأقل ، وأن الاستهلاك في السوق المحلي أقل من ذلك ، وبالتالي من الصعب المنافسة في هذا المجال ، خاصة مع التطور التكنولوجي في صناعة السيارات التي تعتبر من الصناعات قليلة العمالة ، مشيراً إلى أن السوق المصري عليه أن يبحث عن فرص الاستثمار والتصنيع للصناعات المغذية لصناعة السيارات ، رغم انها خطوة متأخرة.
وتتفاوض الشركة حالياً مع عدد من البنوك لتمويل مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال ، وأن الشركة بصدد الاعلان عن تفاصيل هذه المبادرة خلال الربع الثاني من 2016 جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز “بوش اكسترا 2015” لعملاء الشركة المتميزين والاعلان عن خطة 2016 .
التعليقات