كتب /احمد بن غزي
-تسلمت آية السيف رسميا مقاليد الأمانة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي خلفا للسيد “اوليفي لبولونجي” ، وهي منظمة دولية و هيأة استشارية قارة بالمجلس الاقتصادي و الاجتماعي بالأمم المتحدة بجنيف ، وذلك خلال الجلسة العامة لاجتماع الدورة العادية للمجلس الذي انعقد يوم الأربعاء بحضور رئيس المنظمة “غزى ماطه: و نائبة الرئيس السيدة “كارولين باوس” و أعضاء المجلس التنفيذي والشركاء الإقليمين و ممثلي الدول الأعضاء
وأكدت السيدة آية السيف ، بالزامها في إطار توليها الأمانة العامة لهذه الدورة بتعزيز سبل التعاون في المجال الاقتصادي و الاجتماعي و العمل مع لجان المنظمة عل تطوير الخارطة الذكية للاستثمار خاصة في ظل الأوضاع الدقيقة والإستثنائية التي تشهدها المنطقة العربية، كما تعهدت بمواصلة خدمة القضايا الإنسانية والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها من أولويات السياسات البيئية و الاقتصادية والمضي قدما في مسيرة إصلاح وتطوير منظومة العمل بالمنظمة وإضفاء مزيد من النجاعة على أدائها.
كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الدولية و العربية لمساعدة الأشقاء الليبيين على استكمال بقية مراحل الحفاظ على استقرارها الأمني و الاقتصادي و الاجتماعي ، داعية إلى دعم مخطط إعادة إعمار ليبيا حتى تتمكن من تحقيق التنمية على جميع الأصعدة.
ودعا ممثلي لجان العمل بالمنظمة إلى “مضاعفة الجهود وتكثيفها، بما يسهم في خدمة القضايا الانسانية المصيرية و الدفاع عن حقوق الإنسان و تطوير منظومة انماء المدن والإرتقاء بها إلى مستوى التحديات والرهانات الماثلة وبما يحقق تطلعات كل الشعوب وخاصة العربية إلى مزيد تحقيق الرقي و الأمن والإزدهار.
وجدد رئيس المنظمة السيد غزى ماطه تأكيد موقفه الثابت من توحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أنها ستكون “في مقدمة أولويات الرئاسة التي ستعمل بالتعاون مع بقية الدول وبالتنسيق مع الأطراف الدولية، على الإسهام في دفع الجهود والمبادرات الرامية إلى الحفاظ على النسيج البيئي و التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.
وفي هذا السياق، تقرر برمجة مؤتمر دولي بتاريخ 18 مارس 2018 لتحديد أولويات المنطقة و تعزيز الخارطة الذكية للاستثمار، و قد تقدم الممثلي الاعضاء بمقترح لدفع .تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل تفعيل دور المجتمع الدولي في معالجة القضايا والأزمات القائمة وتوطيد مقومات الأمن والإستقرار الاقتصادي و الاجتماعي فيها.
وفي أعقاب اجتماعات الدورة انعقد بمقر الأمم المتحدة، مؤتمر صحفي تولت خلالها الأمينة العامة للهياة ، استعراض أهم الخطط الاستراتيجية التي سيقع اعتمادها كاجندة ثابتة للمنظمة والرد على أسئلة الصحفيين، مبرزة توجهات وأولويات الرئاسة لهذه الدورة.
التعليقات