الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

آه كثر أعدائك يا مصر!!!!!

آه كثر أعدائك يا مصر!!!!!

 

كتب /  حازم محمد سيد احمد

مصر لك الله يا مصر  ، مصر قولى لأبنائك الصالحين لا تغضبوا عينكم عن المنافقون ، لان عسله فى شماله ، وسمه باليمين ،تلاحظوا معى أن نظرية المؤامرة قد إنحرفت شيئا  من نظرية صحيحة إلى جزء من مؤامرة  ووسيلة لتضليل  لمن كتب الله لهم  الرؤية الحقيقة !!!هى مؤامرة إخوانية صهيونية لإسقاط النظام فى مصر ، حيث أنهم مازالوا  الإرها بين  مستمرون فى مؤامراتهم  ، ضد مصر و المصرين وعند حلول  الإحتفال بثورة 25 يناير  لبثوا ثوب الثورة  والثورة منهم بريئة  وهم مؤيدون لإخوان داعش بعمل مؤامرة  لقلب نظام حكم السيسى ومصر ،  وهم حقا المفسدين فى الأرض لا يريدون استقرار البلد ،وأنهم هم الخوارج الإرهابيون المفسدون فى الإرض  الذين قا ل عنهم الله فى كتابة العزيز ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))وقال الله تعالى ايضا فى سورة البقرة  :

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ))

ولذلك يخرج علينا دعوات  نعم هى دعوات فردية ويسمون أنفسهم بأنهم نخب وما هم إلا مفسيدين فى الإرض ويمكن حصرهم ومن أمثالهم الذين خرجوا علينا مدعين بنتخابات رئاسية مبكرة  الاستاذ المهندس ممدوح حمزة  والاستاذ عبد المنعم أبو الفتوح  وما هم إلا دعوات فردية ويرجعوا طلباتهم هذة إلى أن هناك فشل إقتصادى  وقمع آمنى  وغضب شعبى !!! وأتسأل  وهل هؤلاء هم النخب  ؟؟والبعض الآخر يرجعوا بتجاوزات بعض رجال أمناء الشرطة وأزمة الدرب الأحمر  بأن السيسى هو السبب!!!وهى أحداث فردية تماما ، فهل الرئيس مسؤلا عنها !!؟؟نعم كلنا نتضامن مع نقابة الأطباء ضد التجاوزات من بعض أفراد الشرطة  ولكن هل نتصيد لهم  الأخطاء أو نأخذ موقف عدائى غير مبرر ، أو إنحياز ضد  أمناءالشرطة الأقل تعليما  ووجاهة الأطباء الإجتماعية ؟ولا نتغاطى عما يرتكبه الأطباء من أخطاء قاتلة ومعاملة المواطنين فى المستشفيات ونركز فقط على بعض جرائم فردية من بعض أمناء الشرطة ؟؟ أم أنها مجرد نية يشعلها المفسدين فى الأرض والمتربصين  بمصر والمصرين شرا ، ويقف وراءها الإرهابين الإخوان ،نعم أن انخفاض قيمة الجنية المصرى وراتفاع الدولار الجنونى

حاليا عمل ممنهج وجزء من خطة اسقاط الدولة المصرية اقتصاديا وتفليسها  وبث الرعب واليأس فى روح الشعب المصرى ،والجميع يعلم و يعرف  أن الرئيس  الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه لم يكن طالب سلطة، بحث كثيرًا عمن يرشح نفسه للرئاسة، رفض فى البداية أن يكون هو، ثم أصر على ألا يفعلها إلا بمطالبات شعبية واضحة لا تقبل تأويلا، لم يخذله الشعب، نادى به وهتف باسمه، وجعل منه رئيسًا حتى قبل أن يرشح نفسه، وقبل أن يخوض السباق الانتخابى، وقبل أن تعلن النتيجة، والحقيقة أن المصريين منذ ٣ يوليو ٢٠١٣، لم يروا لهم رئيسًا إلا عبدالفتاح السيسي.

حاول السيسى أن يكون واضحًا، أراد أن يؤسس لعقد اجتماعى جديد مع المصريين، فهو لن يعمل وحده، لابد أن يقف الجميع إلى جواره، يؤدى كل منا دوره، دون أن يعرف، ربما أن هذه ليست عادة المصريين، فهم يتعبون جدًا من أجل اختيار رئيسهم، ورفعه إلى كرسى السلطة، وبعد ذلك يعودون إلى بيوتهم منتظرين أن يقوم الرئيس نيابة عنهم بكل شىء، وإذا أخفق حاسبوه حسابا عسيرا، ولا مانع لديهم من أن يسخروا منه، وهو ما يضع الرئيس فى حيرة، ويدخله أرض الارتباك من أوسع أبوابها، ففى لحظة يجد نفسه غريبًا عن شعبه، وربما يسأل: هل هذا الشعب الذى هتف له، هو نفسه الشعب الذى يسخر منه، وينتقده، ولا ترضيه إنجازاته، مهما كانت قيمة وأهمية هذه الإنجازات؟

سأكون ظالمًا إذا قلت إن السيسى خذل من طالبوه بأن ينزل، ومن ألحوا عليه بأن يرشح نفسه للرئاسة، ومن اختاروه بالفعل رئيسًا، لكننى سأكون مغيبًا أيضًا إذا اعتبرت أن كل شىء على ما يرام، لا أنكر على الرئيس جهوده وحسن نواياه ورغبته فى التغيير، لكنى لن أغشه وأقول له إن الشعب راضٍ وسعيد ومبسوط.

فلاا يكفى أن تكون لدى  الرئيس  السيسى الرغبة فى العمل، لا بد أن يكون لدى كل من حوله من الحكومة والشعب نفس الرغبة، والشعب لا ريد سوى العدل فقط ،أم المتآمرون فهم حتى الآن أغبياء لأنهم لم ولان يقدروا بأن  يقفوا في وجه هذه الثورات لأنها سوف تمهد الطريق للحرب العالمية الثالثة التي سوف تقضي على نصف سكان الأرض على حسب مزاعمهم من خلال إيجاد جيل يسعى للإنتقام من القهر والذل الذي مر به!وأننى حتى الآن أتوجه إلى جموع الشعب المصر الحر بمقالاى هذا لم أنتم بتحبوا مصر المحبوبة  عملتم لها أيه ؟؟ أو هى أخذت منكم أية  ؟؟من فيكم بيروح شغله الصبح وبيقول فى نفسه النهارده انا رايح  اخدم بلدى مصر حبيبتى من قلبى ؟ مين فيكم بيروح مدرسته وبيقول أعلم أولاد بلادى مصر بإتقان وضمير ولا يمضى ويمشى !!!؟  مين فيكم  بيروح الجامعة علشان يتعلم ويخدم بلده الحبيبة مصر ؟؟

يا تري سواق الأتوبيس ولا الدكتور وهو بيشوف الزبائن بيشوفهم علي أنهم بلاوي بتتحدف عليه ولازم يوصلهم غصب عن عينه علشان يرجع بالأتوبيس مكسر من طلوعه فوق الأرصفة وهو محمل الركاب علشان يتخطى اللي قدامه، يا عالم، يا تري الدكتور من دول بيشوف المريض علي انه جنيه ولا بيشوفه علي انه إنسان محتاج للرعاية الطبية ؟ ولا دكاترة اليومين دول إما مفلسين علشان ملهمش حظ أو من كثر الفلوس بقوا صعرانين ،ويا ترى أنتم بتحبوا مصر علشان أية ؟ وقدمتوا لها أية ؟ كل واحد فينا بيجرى بس يلحق قبل أخوه وبعد كده تشتكوا  للعالم ، وهو العالم بالنسبة لك مش هو أنت وأنا ، وإن كنت شايف العالم صعران طيب ما أنت منهم بس مش شايف نفسك ؟؟

 

 

يا شعب مصر إن حبيت مصر فلازم تحب أخوك في الوطن أخوك في العائلة الكبيرة وأخوك يحبك وتساعدوا بعض تتخطوا الصعاب مش أنت اللي تحفر الخنادق و المطبات وترجع تقول الشعب بقي شعب صعران ؟ ارحموا الغير منكم أولا علشان يرحمكم الغير. دا المثل بيقول تلف وتدور و اللي تعمله يرجعلك .

بتحبوا مصر ليه؟ هو الحب كلام كأشعار وأغاني كلام في الهوا ملهوش لا معني ولا طعم ولا ريحه. آه يا ليل يا عين وهي دي مصر اللي بتحبوها ،ورغم ذلك فكلى ثقة  بالصحوة الشعبية  المصرية  والأمة العربية والإسلامية  ، وبقدرتها على الإنتصار فى وجة أعظم مؤامرة ضد الأمة العربية والإسلامية بل ضد البشرية كلها  منذ خلق الله آدم وإلى الآن ، كما وعدنا رسولنا الكريم بانتصارنا ، وما زلت أصرخ وأنادى الجميع وبأعلى صوت لى بعدم الإنسياق وراء الدعيات  المغرضة ، والمفسدين فى الأرض ، والإرهابين الدجالين أهل داعش ، وأن نرتقى بفكرنا من خلال السعى بالعمل لإرضاء الله تعالى اولا وبدلا من السعى لتدمير  ما تبقى لنا من أمل !!

 

حمى الله مصر شعبا وجيشا وشرطة

 

 

 

فى يوم السبت 20/2/2016

 التعليقات

  1. يقول ثورية العباسي:

    مقالك جيد وواضح ومؤثر .الرئيس السيسي مصري ابن مصر ورشح من الشعب قبل ان يفكر في ترشيح نفسه. هذا دليل قاطع على ان انه انسان في مستوى المسؤولية وانه مميز من كل النواحي انا من رايي لازم لشعب المصري يعطيه فرصة بدل من اتهامه وكبث مجهوداته.انا مع مقالك استاذ واتمنى لشعب مصر ان يساعدوه لانه ابنهم

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79628880
تصميم وتطوير