سيادة الرئيس : التعديل الوزارى الجديد حسرة عمت على الكثير من المصريين بعد أن تبددت آمالهم فى التغيير من السيئ إلى الأفضل, ليفاجئ الجميع بالتغير من السيئ إلى الأسوأ , وزراء تم فضحهم, منهم من تم تداول فساده على صفحات الجرائد بداية من ( الحج ) نهاية ( بالشقة ) بل وسرقة موسوعة الغير وتقديمها لسيادتكم بأنها من إعداده .
ومنهم من قام بضياع قوت الشعب واهدار المال العام تحت مسمى ( منظومة الخبز ) بعد فشلها بل واشتكى منها الجميع وأصبح الخبز إما وسط القمامة وإما علف للدواجن والحيوانات, وهناك أيضاً ( العار ) الذى انتشر فى جميع ( المحافظات ) بعد أن تولى شئونها قيادة لا تعلم شيئ عن نظام الإصلاح بعد فشلها فى العديد من المناصب القيادية بالدولة .
ثم يأتى بعد ذلك التعديل الوزارى الذى أبقى على هؤلاء ليجعلنى أتسائل : لماذا الإبقاء على هؤلاء يا سيادة الرئيس ؟ هل تم تضليلك من حاشية السوء وأخبروك أن هؤلاء ( أنبياء ) ولا يوجد أحد فى منزلتهم ؟ سيادة الرئيس : إن ما يحدث من حكومة ( الخراب ) التى اتخذت لها شعار ( الوهم والسراب ) كارثة لابد أن تدرك عواقبها يا سيادة الرئيس, ( شيخ الميديا) بعد أن قام بتوسيط البعض من حاشيتك للبقاء فى منصبه أصبح لديه حالة من التعالى جعلته يعتقد أن نفوذه يفوق صلاحيات رئيس الجمهورية .
سيادة الرئيس : شعبيتك تتهاوى بسبب حاشيتك, هناك الكثير يريد لك الفشل .
سيادة الرئيس : احذر المحيطين بك فالشعب الآن يدرك بأن مؤسسة الرئاسة فى اتجاه وباقى الدولة فى اتجاه آخر .
سيادة الرئيس : إلى متى الإبقاء على ( الفشلة ) وتجاهل أصحاب الكفاءات ؟
سيادة الرئيس : نريد منك وقفة حاسمة لكى تتحكم فى مجريات الأمور للنهوض بالدولة .
سيادة الرئيس : السياسة الخارجية لا تعنى عدم النظر بعين الرأفة للسياسة الداخلية لأن الشعب يريد أن يلمس النجاح على أرض الواقع والشعور بالأمان داخل جنبات الوطن, ولا نغفل أن الشعب مصدر السلطات .
سيادة الرئيس : أتمنى أن تقوم ( بفلترة ) من حولك لكى تحافظ على ما اكتسبته من زعامة .
