الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

وفيق عامر يكتب لـ”البيان”..عنصرية مشروعة بذكرى 19 عام لاستشهاد “الدرة”

وفيق عامر يكتب لـ”البيان”..عنصرية مشروعة بذكرى 19 عام لاستشهاد “الدرة”

عنصرية مشروعة في ذكرى 19 عام لاستشهاد الدرة عصبة امم متحدة مجلس امن حقوق انسان منظمات حقوقية محاكم لاهاي احكام ضد الرؤساء مثل القذافى والبشير محكمين دوليين.

وما زال التقرير الشرعى حق الدرة لم يصدر بعد ليس مفاجئة ان يسقط الدرة شهيدا ولكنه مات في حضن والده مات انسانيا وعاطفيا وبدنيا وعندما ارتمى كان يختبا من غدر الجناة ووحشيتهم صناع الرعب والخوف الذي تعامله به في مشهد القتل .

ثم خرجت رصاصة الرحمة لهذا الطفل لتنهي عليه ليخرج بعد ان قتل مرتين وقتل معه جميع اطفال العالم وضمير الانسانية هذا هو الانفراد الذي عاشت عليه اسرائيل في ترويع المنطقة حتى فقدت مصر 65000 في 3 حروب وعشرات الالاف من دول الجوار سوريا ولبنان وفلسطين حتى تاريخ جمعتنا يسقط الشهداء بالعشرات في انتفاضة العودة وانتفاضة الحجارة امريكا تحكم العالم ةواسرائيل تحكم المنطقة العربية عسكريا السؤال الذي يطرح نفسه اين التحقيقات لهذه الواقعة واين المنظمات الخقوقية واين دعاة العدالة ومحكمة العدل الدولية لهذه العنصرية الصهيونية لاطفال بحر البقر وفلسطين والعراق قتل الطفل الدرة من 19 عاما لم يتحرك ساكن يابنى وياابا الدرة ان ابا عباس لا االيوم لم يدرك بعد في خلافه مع حماس ان عمام الدرة ابطال 73 اقتصوا حق الشهيد من 23 سنة في اكبر ملحمة تاريخية وتدمير اللواء عساف ياجوري وعبور اكبر مانع مائي في التاؤريخ وتلقين اكبر درس العنصرية الصهيونية عندما نادى السادات عدم سفك الدماء ونادي كل ام واب ىليعزيهم في ضحاياهم ويرقع رايه مصر ولكن عباؤ ء القلب الصهيونئ قتل الدر وهو يعلم كل هذا الدرس اللعنة على اطلق هذه الرصاصة وكل من صمت ولم يطالب بحق هذا الشهيد لا عزاء بعد 19 عاما.

عنصرية مشروعة؟!،،،،،،،،،،،،، هاجمتني ذكرى شرسة واسترجعت عيناي براءة طفل مذعور يحتمي بجدار وعلى مقربة منه اب لا حيلة له وذئاب تجول وترتع بارضه ولا تكتفي بهذا الذعر في عينه بل تطلق رصاصة في صدره ليموت امام ابيه وأمام ناظرنا والعالم يشهد والصوت يخرس ولا يلوح احد بحق براءتة المغتالة ولا حياتة ولا أرضه المغتصبة فضمير العالم ساكن شلت حركته واباح الصهيونية عنصرية مشروعة بختم الزيف والمصالح المشتركة لله الأمر يادرة،،، فلا حراك من منظمات حقوقية ومحاكم دولية ولا رأي عام اجمع على القصاص للشهيد البرئ وغيره الكثير ممن انتهكت طفولتهم،،،،،، ويتصادف مع مرور ١٩ سنة على هذه الذكرى الموجعة ذكرى السادس من أكتوبر وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر فاراني امزج بين الحدثين فهل يا درة فلسطين.

تقنع ان الجيش المصري قد اقتص لك قبل أن تولد ومازال يقتص لكل شهيد في الوطن العربي كله فقد سألت دماءنا تطهر الأرض وترفع الراية والان نحن الاقوى نسور الجو عمالقة البر وحيتان البحر قوة جيشنا هي رمز التحدي أمام كل معتدي وسيظل خير اجناد الأرض يا كل طفل فلسطيني سألت دماؤه… مصر تحفظكم في الذاكرة شهداء وستثأر لكم دوما فالطريق مرسوم بوضوح فالثار ليس حرب بالاسلحة فقط ولكن حروب القوة متعددة ونحن على مسار صحيح ويوما ما ستستظلوا تحت جناح ام الدنيا فصبرا جميلا أبطال الحجارة وتحية واجلالا جيش النصر جيش أكتوبر جيش مصر تحيا مصر

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79651322
تصميم وتطوير