الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

وفيق عامر يكتب: «فلسطين عربية وإسرائيل مستنسخة»

وفيق عامر يكتب: «فلسطين عربية وإسرائيل مستنسخة»

بالأدلة الدامغة والصور والمستندات التي نكشف عنها لأول مرة في إنفراد تاريخي بكاميرا واحدة منذ اكثر من 160 عاما والتي توضح صور للقدس ولا وجود لاسرائيل علي أرضها وكذلك الكعبة والمقدسات الاسلامية بالسعودية بالحالة التي تركها عليها الرسول علي السلام قبل التطوير .

ننفرد بهذة الصور لنكذب اكاذيب بلفور وترامب الذين أعطوا أرض فلسطين لمن لايستحق وهم لايملكون شئ فيها متجاهلين الشعب الفلسطيني … أين اليهود من الحروب الصليبية للدفاع عن القدس التي دافع عنها صلاح الدين الأيوبي وكذا الغزوات التي تعرضت لها أورشلين ودافع عنها المسلمين والمسحيين للمقدسات .

الي ترامب الرئيس الذي اعماه شرب الخمر سكرا ومازال يعيش دور المشخصاتي في التاريخ يعد الينا فكر بولفر ويفرط في القدس بنقل السفارة الأمريكية إليها واليوم صفقة القرن الغير شرعية .

هؤلاء لايملكون غير الاستيلاء علي حقوق القومية و الشعوب العربية بالقوة وتفكيك وتمزيق فلسطين حتي أصبحوا في صدر التاريخ ولاكنهم سوف يهوا الي سلة التاريخ فهذا قدر تفكيرهم الحقير في محاربة الإسلام والمسيحية من سكان العرب .

لم يغفل أبناء هذا الأمة ومنها مصر التي دفعت ب65الف شهيد لتصليح ما افسدة الضهر من وعد بولفر واليوم ترامب الذي يحتاج الي صحوة عربية غير مسبوقة لايقاظة من الغرور الذي ينتابة ويقدم الي محكمة التاريخ فهذة الصور نقدمها الي كل المسئولين يهمه الامر وقد خلت تلك الصور من اي اشكال وإنشاءات لليهود علي الأراضي المقدسة .

الامريكان والانجليز وجهان لعملة واحدة أي أنه لا فرق بين بلفور رئيس وزراء انجلترا وترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وهذة العملة تستخدم لسرقة دولة فلسطين وضياع القدس أولي القبلتين وثالث الحرمين في صمت الشعوب العربية من المحيط الي الخليج فليس لديهم غير الاجتماعيات والبيانات .

آرثر جيمس بلفور سياسي بريطاني تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا ووزارة خارجيتها منذ 1902 اشتهر بدعمه الكامل الذي نص علي تبني بريطانيا إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ضُمِّنَ هذا الوعد ذمن رسالة في عام 1917 مُوَجَّهَةٌ من وزير خارجيّة المملكة المتحدة آرثر بلفور إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني، وذلك لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا العُظمى وإيرلندا.

كان بلفور كان أول من دعم قوة سياسية كبيرة للصهيونية إقامة دولة يهودية في فلسطين وقد أكَّدت الحكومة البريطانيّة في ذلك الوقت أن عبارة “في فلسطين” تشير إلى أن الوطني القومي اليهودي المُشار إليه لم يُقصد أن يُغطي كلَّ فلسطين لخداع المجتمع الدولي من خلال الإعلان إلى حماية الحقوق المدنيّة و الدينيّة للعرب الفلسطينيِّين، و الذين كانوا يشكلون الأغلبية العُظمى من السكان المحليِّين لدولة فلسطين في ذلك الوقت دون حماية حقوق الشعب الفلسطيني وبداء الصراع الفلسطيني مع مجتمع اليهود وحلفائهم التي قادته البريطانيون .

دونالد جون ترامب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية صاحب عملة صفقة القرن والتي تاكد ايضا استمرار ضياع حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني والتي شاهدها العالم من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في البيت الأبيض وبحواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهدا بأن تظل القدس عاصمة “غير مقسمة” لإسرائيل لتأكيد إعطاء الفرصة من خلال صفقة المشروع الصهيوني الأمريكي لمنح إسرائيل فرص اكبر علي حساب فلسطين

وتواصل إسرائيل سن أسلحتها علي مدار السنوات من استخدام بريطانيا وامريكا لكسب اراضي الشعب الفلسطيني وحقوق العرب والتي تهدف إلي قيام دولة إسرائيل القومية للشعب بعد انهيار القومية العربية التي أصبحت سراب.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79647174
تصميم وتطوير