الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

وفيق عامر يكتب “حق الدم بين عدالة السماء ومذابح الأرض”

وفيق عامر يكتب “حق الدم بين عدالة السماء ومذابح الأرض”

✍️ وفيق عامر

 

 

واهن كل من يعتقد ان العدالة وجدت على الارض لانها لم تولد بعد لانها صفه من صفات الله منفردة وليس كمثله شىء 

واهم كل من يتصور ان كل من اهدر دمه وازهقت روحه لم يقتص له حقه فى الارض ولكنه سيعوضه الله يوم الحساب 

حالم كل من صورت له نفسه من زعماء العالم ورؤساءها وملوكها ان قتل الرعية لم يحاسب لان ولى الدم فى ديننا الحنيف هو دين الطهارة والعفة والعدالة فى الارض والسماء 

 

ان مؤسسات العالم من عصبة الامم والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة العدل الدولية  فى لاهاى كل منهم اعاد حق فاين الحقوق لشعب اليابان فى هيروشيما وناجازاكى 

فحق اصيل لكل افراد العالم على ارض الكوكب فى محاسبة من تسببوا فى اراق الدماء وازهاق الارواح حتى وصل الامر ان الحريات لم ينالوها الشعوب الا بالحريات الحمراء كمذابح الارمل والجزائر بلد المليون شهيد ومذابح الشيشان ومقتل مئات الالاف من المسلمين فى مانيمار (بورما) ومذبحة دير ياسين فمنذ عدة ايام اصدر مجلس النواب الامريكى قرارابادانة تركيا فى مذابح الارمل من عهد الدولة العثمانية حيث اكثر من مليون ونص لقى حته اعتراضا على الشان الدينى والشان العرقى فاراواح ضحايا الاستبداديون والنرجسيون والذين فرضوا العرقيات بين الشعوب مازالت ترفرف فوق ارض الاوطان طالبين بحق الدم والقصاص من النازيه والنرجسية الامريكية التى راح ضحاياها اكثر من مليون لتؤكد امريكا قوتها  النووية امام العالم باسره وجنون هتلر فى مجحاربة العالم واحتلاله وضحايا امريكا فى فيتنام وكوبا وشهداء فلسطين حتى الان مازال النزيف على الاراضى المقدسة قبل ان نستعرض التاريخ فى هذا الموضوع اننى على قناعه داخلية بان الحياة ليست عادلة والعدالة ليست موجودة الا فى السماء ولاتوجد على الارض الا المذابح والنرجسية والنازية والحكام الطغاه ولكن ديننا الاسلامى حرم القتال وان تراق دماء المسلمين فى بقاع الارض قال الله تعالى ..(من اجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس اوفساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ) وقال النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم (لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق )

فان رسائل الكراهية التى تصدرها امريكا والدول الاوروبية تسفر كل عن ارتكاب الجرائم فان تلك الجرائم تحدث من دون حالة مقدمة من وصف الفئات المستهدفة ونزع الطابع الانسانى منها كما استخدم نظام هتلر النازى فى محارق الهولوكوست وكما حدث مع اسرى النكسة  وحرب اكتوبر المجيدة حيث فقدت مصر 65الف شهيد من اجمل حماية ارضها وعرضها وشرفها من دنس اليهود 

فياسكان العالم اتحدوا لقد خضعتم للهيمنة الاستعمارية الموجة من امريكا ودول اوروبا فى استنزاف مواردكم واصبحتم سوق لبيع السلاح الاوروبى والامريكى حتى قتلتم بعضكم بهذه الاسلحة فهى ابشع الجرائم اليوم 

وشهداء الجزائر المليون شهيد استشهدوا من اجل شرف الارض والعرض 

وياسكان الكوكب استحلفكم بالله ان تفيقوا وان تتوحدوا وانا تنادوا بصرخة واحدة ان تسبتدلوا دول صناع الموت لكم ان تغير فكرها وتصنع الغذاء من اجل الاطفال حيث انه هناك اكثر من 20 مليون طفل يموتون جوعا من انعدام الالبان وغذاء الاطفال فما يتعرض له اطفال افريقيا من مجاعات  فنحن بصدد اختفاء طبقة مجتمعية باكملها وهذه الطبقة منعدمة الدخل وهى نتاج لتضحم ثرواتكم فى العالم من تجارة السلاح التى اصبح معدل التربح فيها يفوق اى تجارة اخرى 

وكل هذه المنظومة تحت مظلة الرسمالية الصهيونية العالمية المتحكمة فى اقتصاد العالم والتى تختبىء تحت مظلة الماثونية العالمية فلعنة الله على جميع الشعوب الاستعمارية التى نهبت وقتلت ابناء الشعوب واستحلت قوت الشعوب ومقداساته وموارده الاساسية 

الى كل حاكم على ارض هذا الكوكب واخص بالذكر السفاح  المتعنت ترامب الذى اغتصب حق اصيل لكل المسلمين عامة والفلسطنين خاصة والمسيحين وكانها ارث لابيه واعلن ان القدس عاصمة اسرائيل وكل ملك ومسؤول ساهم فى قتل نفس بغير حق واستباح نزيف الدم عليك غضب من الله ستحاسب حسابا عسيرا 

 ارفعوا الرايات البيضاء ايتها الشعوب فى اليمن والعراق وسوريا وفلسطين والسودان والاردن وتونس الشقيقة والجزائر الغالية   اعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79652470
تصميم وتطوير