ان ما يحدث اليوم في منطقة الشرق الاوسط هو امتداد في صدر التاريخ للصهيونية العالميه منذ ان عذبوا الانبياء وكفروا بالرسل ويدعون انهم من نطفة حصان وسبعين مليون يهودي في العالم يرئسهم اغني اغنياء العالم الذي يتحكم في البنوك واقتصاديات الدول ونظم الحكم كما يحدث في اللوبي الامريكي الصهيوني.
من يتأمل في هذه الصورة سيدرك الفكر الممنهج لليهود و الماسون منذ حقب من الزمن فهم وضعوا الهدف وهو الدولة التوراتية من النيل إلى الفرات فمن قبل سايكس بيكو ١٩١٦ كانت مؤسسة كوهن لويب اليهوديةويعقوب شيف قد دفعت لليابان ربع تكاليف حربها ضد روسيا ١٩٠٥ ليس حبا في اليابان.
ولكن لتفتيت روسيا التى كانت تعج باليهود حينذاك ويقومون بدورهم داخل روسيا بالقلاقل وتأليب العمال صبر وراءه صبر حتى نجحوا وكانت الثورة ١٩١٧في روسيا وعلى نفس النهج الكوهيني فتح باب اخر وهو صندوق النقد والبنك الدولي للبلاد المتخلفة بحجة النهوض بها وصاحب الإغراء بالاستدانة مذيد فتتصاعد حجم الديون وتتزايد معها الفوائد الربوبية وعندما يعجز البلد عن السداد عجزا مطلقا تتدخل المنظمات الدولية لتتولى بنفسها إصلاح نظامه الاقتصادي ويشترط صندوق النقد ان يكون مقره في البنك المركزي او وزارة الخزانةلكي يراقب عن قرب الأحوال السياسية والاقتصادية وبالطبع هذا ليس من أجل مصالح البلد ولكنه لانهاكها واستنزافها وعصف بمقدراتها وثرواتها ثم وضع بذور الفوضى والقلق الاجتماعي لتكون الفريسة مستسلمة تماما حين الصيد فصنع قرار البلدان ليس بأيدي شعوبها او حكامها ولكن القوى العظمى التى دبرت لحربين عالميين فالعالمية الأولى كانت للاطاحة بروسيا ليتحرر اليهود ويسكنوا فلسطين بوعد بلفور والثانية العالمية كانت ليتحول اليهود بعد الهجرة لفلسطين إلى دولة وقد حدثا بالفعل ونحن الان في المرحلة الثالثة وهي الحرب العالمية الثالثة وتكون بين الدولة اليهودية ومن حولها من دول أنهكتها تماما بزعم الربيع العربي حتى تحقق الغاية وهي دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات فلو تأملت الصورة تجد الخطة الممنهجة فالعالم له خلف مساره الظاهر مسار اخر تتصل فيه الأحداث وتترابط الحوادث ويسفر باتصالها وترابطها الفاعل الذي دبر وخطط وسلم الراية لغيره ليسير على نهجه متبعا خطاه فلو أدركت ان السيناريو واحد في كل ثورات الربيع العربي لادركت ان العقل واحد والمنهج واحد والنتيجة واحدة فهؤلاء الثلاث في الصورة هم بذرة اعدت منذ زمن لان لكل منهم دور في الكوتشينة ولكي تستطيع أن تمسك معي بخيوط القصة عليك أن تعلم أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يهودي وعليك أن تعلم أن الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والذي يسيطر على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها يرأسه شالوم برناكي وهو خلفا لليهود الان جرينسبان وهكذا التسلسل اليهودي وصولا إلى تشارلز هامان وان البنك المركزي الأوربي الذي يحكم منطقة اليورو وحكوماتها يرأسه جان كلود تريشيه اليهودي حتى منظمة الأمم المتحدة والمنظمات السرية وحقوق الإنسان ومواقع التواصل كلها فمنذ ٢٠٠٨ انتقلت ساندبرج زوجة ديفيدجولدبرج اليهودي إلى فيس بوك فهي الثانية في موقع القيادة به واليك جوجل،، يوتيوب،، هوكاسيت،،، M, t, v,,, تويتر،،، كلها يهودية فالعالم محكوم بهم اتعلم ان مصير الشعوب يرسم باجتماع أصحاب المال والبنوك والاقتصاد وبعض الساسة في اروقة مغلقة ليخططوا سنوات قادمة بصبر طويل للوصول إلى الهدف ونهاية القول عليك أن تتذكر لماذا قالت هيلاري ان كل شئ كان يسير بشكل طبيعي نحو الهدف لكن ما حدث بمصر غير كل الموازين لاننا النيل،،، بداية ما يصبو اليه اليهود النيل سقوط مصر محاربة مصر بعدما سقط الفرات ولذلك لابد أن ندرك ان كل عيون العالم التي يحركها اليهود عن طريق الإعلام او السوشيال ميديا او الاستفزاز ببناء سد النهضة او دخول تركيا في مجال ليبيا الجوي كل ذلك لتحقيق الهدف لإسرائيل وان خدعوا كل المغفلين بمساعدتهم مرة عن طريق الاخوان والدوله الإسلامية او عن طريق حلم أردوغان بالامبراطورية العثمانية او عن طريق الشباب عن طريق الحرية والكرامة او عن طريق بهلوان مثل محمد على كل ذلك يصرف علية من اليهود لتحقيق الحلم هيكل سليمان وإسرائيل الكبرى من النيل الفرات فإن وصلتكم الرسالة احمدوا الله على امنكم ورئيسكم وتكاتفوا حتى ينصركم الله ويحمي مصركم