كتبت : إيمان حامد
عقد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أجتماع مع السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي وهو الاجتماع الوزاري السنوي الرابع عشر للمنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب GCTF في نيويورك، بحضور السيد بانكولي آديوي مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.
اكد عبد العاطي على ضرورة تفادي أخطاء الماضي التي سمحت بانتشار التنظيمات الإرهابية، وتوفير ملاذ آمن لها، بما تسبب في ظاهرة المقاتلين الارهابين الأجانب التي ما زال العالم يعاني منها و أهمية مضاعفة جهود مكافحة الفكر المتطرف، الذي يشكل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، فضلاً عن ضرورة إيجاد تسويات عادلة للنزاعات الإقليمية والدولية التي تستغلها الجماعات المتطرفة لتجنيد عناصرها.
ناقش المخاطر الإرهابية التي تتعرض لها القارة الأفريقية، واتساع رقعة التهديدات الإرهابية، وتغير أنماطها، وانتشار الفكر المتطرف، والذي بات يشكل تهديداً مباشراً على الأمن القومي للدول و بالرغم من النجاحات التي حققتها عدد من دول القارة في مكافحة الإرهاب، إلا أن أفريقيا ما زالت تعاني من الإرهاب العابر للحدود، واستغلال الجماعات الإرهابية للفراغات الأمنية لاتخاذ ملاذات آمنة.
القي الضوء على جهود مصر في التعاون مع الأشقاء في أفريقيا من أجل تمكينهم من محاربة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف عبر تعزيز مفهوم الدولة الوطنية وبناء القدرات اللازمة للاضطلاع بهذا الدور، بما في ذلك من خلال جهود مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام والتعاون القائم بين المركز والاتحاد الأفريقي، فضلاً عن جهود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في التصدي للفكر المتطرف والإرهابي.