كتب / محمد على شبل
أصدر الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف قرارا بتكليف أحمد مصبح رئيساً للإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف بالديوان العام وذلك خلفاً لمدير عام الأوقاف والمحاسبة الذى كان مكلفاً على هذا المنصب , يذكر بأن مصبح كان يشغل مديراً عاماً للميزانية والحساب الختامى بالديوان العام قبل تكليفه على هذا المنصب .
وفيما يتعلق بأسباب اتخاذ القرار علماً بأن الوكيل المكلف ( السابق ) لم يشغل هذا المنصب سوى أربعة أشهر تقريباً , ولماذا قام الوزير بإقصائة وتعين مصبح خلفاً له ؟ أفاد أحد قيادات الوزارة : بأن الوزير رأى أن الوكيل المكلف ( السابق ) ليس لدية القدرة على إدارة قطاع البر بما يحويه من إدارات عديدة .
منها : الأوقاف والمحاسبة وإدارة الأملاك وإدارة البر وأيضاً القروض والمؤسسات وأنه فى الفترة الأخيرة تعددت الشكاوى من أصحاب الوقف بأنه لا يوجد تعاون معهم للحصول على مستحقاتهم من الأوقاف والمحاسبة بأقسامها الفرعية مثل الإستحقاقات والخبراء .
لذلك كان من الضرورى أن يقوم الوزير بتصحيح القرار السابق بتكليف احد القيادات الأخرى بتولى هذا المنصب بعد كل هذه التجاوزات المستمرة بالأوقاف والمحاسبة , وفيما يتعلق بإعادة هيكلة الكادر الإدارى بالإدارة المركزية لشئون البر أفاد نفس المصدر بأنه من الممكن أن يكون هناك تغيرات جذرية فى الكادر الإدارى واستبعاد أشخاص بعينهم تسببوا فى الكثير من المشاكل وعرقلة سير العمل فى الفترة السابقة ..