عبدالعزيز محسن
عقدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، اليوم الأربعاء، اجتماعاً بشأن المؤسسية فى المسئولية الاجتماعية، ومناقشة بعض المشروعات التنموية المقترح تنفيذها، بالتعاون مع مؤسسة تروس مصر للتنمية.
وأكدت الوزيرة أنه فى ظل حرص الدولة على الاهتمام بالقرى والأماكن الأكثر فقراً؛ من أجل دعم أعمال البنية الأساسية بتلك القرى، أصبحت المسئولية المجتمعية مطلباً أساسياً لتنمية المجتمع المحلى؛ من أجل إحداث المزيد من النتائج الإيجابية التى تحقق الرضا العام.
وأشارت إلى أن الهدف الأساسى هو إحداث تكامل بين خطط الحكومة للتنمية ودور كل من القطاع الخاص والمجتمع المدنى باعتبارهم المثلث الذهبى فى عملية التنمية؛ حيث إن خطة التنمية جاءت تشاركية، ومن أجل دعم استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتحقيق قدر عال من المشاركة لدفع عجلة التنمية، وإحداث المزيد من النتائج الإيجابية التى تحقق الرضا العام حتى يشعر بها المواطن باعتباره الركيزة الأساسية لكل جهود التنمية.
وأكدت أنه بالنسبة للمشروعات التنموية المقترح تنفيذها فى الصعيد والسويس، فيمكن التركيز على القرى الأقل عدداً والأصغر مساحة كبداية، مشيرة إلى أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على بدء العمل بمحافظتى السويس وسوهاج، وبالنسبة لقرية أخميم فآلية تنفيذ المشروعات بها تسير بشكل سريع.
من جانبه، أكد حاتم خاطر، مؤسس تروس مصر للتنمية، أن كثيراً من الجمعيات على أتم الاستعداد لتقديم الخدمات المطلوبة للوصول لخطة تنمية موحدة، مشيرًا إلى أهمية المشاركة المجتمعية وتحقيق قدر عال من المشاركة لدفع عجلة التنمية، وأن أعمال مشروعات التطوير التى تتم بقرية أخميم بحاجة إلى عملية متابعة لتلك المشروعات.
وأضاف أنه من ضمن المشروعات التنموية التى بادرت بها «تروس»، مشروع الصرف الصحى فى قرية الكولة فى مركز أخميم وقيمته 100 مليون جنيه بالتعاون مع المبادرة القومية ضد السرطان.
وأشادت «السعيد»، بهذه المبادرة مما لها من تأثير كبير على عملية المتابعة والتقييم، واقترحت عمل دراسة لتنفيذ لجان اجتماعية فى جميع محافظات الجمهورية.
التعليقات