الإثنين الموافق 13 - يناير - 2025م

وجهة نظر المستشار / احمد جبيلي الزعيم والمستبد في النظام الايراني

وجهة نظر المستشار / احمد جبيلي الزعيم والمستبد في النظام الايراني

بقلم احمد عناني (امتداد لعصر الزعيم احمد جبيلي )

 

الزعيم والمستبد يسعي الاعلام الايراني عبر اساليب متباينة وطول العقود الثلاثة المنتصرمة الي التقليل من شأن المعارضة الايرانية عموما ومنظمة مجاهدي خلق خصوصا . واوحي دائما من خلال تلك الاساليب وضمن اطار نهج مبرمج ضدد المنظمة.بأن تأثيرها داخل ايران قد تلاشي او انعدم وهذا الامر قد ورثة وتناقله جيل من الكتاب العرب بصورة ملفتة للنظر . ولكن هل حقا انتهت منظمة مجاهدي خلق وتلاشي دورها بالفعل كما يقول رجال الدين في طهران ؟ منطمة مجاهدي خلق التي تقودها مريم رجوي التي حققت انتصارات ومكاسب سياسية كبيره علي الصعيد الدولي والاقليمي ونجحت في كسر كل العراقيل والحواجز التي وضعتها طهران بفعل البترودولار امامها واهم هذة الانتصارات واكثرها تأثيرا تجلي في كسب المعركة القضائية واخراج المنظمة من قوائم الارهاب الامريكية التي وضعت اساسا فيها في عهد محمد خاتمي ضمن صفقة سياسية مكشوفة لم تحقق الهدف منها . طوال الاعوام السابقة قادت مريم رجوي بصفتها زعيمة الحركة خصوصا والمعارضة الايرانية عموما المعبرة عن موقف الشعب الايراني . حملة سياسية ضروس ضدد رجال الدين بطهران وابليت بلائا حسنا وقد اكدت علي ثلاثة محاور اولها كان ملف حقوق الانسان في طهران والانتهاكات التي يقوم بها رجال الدين في طهران .ثانيا التدخلات الاستثنائية الايرانية في سياسات المنطقة في سوريا والعراق ولبنان واليمن .ثالثا عن الملف النووي الايراني وكافة متعلقاته وخصوصا النوايا المبيته لطهران.فهذة الملفات الثلاثة التي تبين قوة تأثرها علي رجال الدين في طهران بشكل واضح جدا . اي ان هذة الملفات الثلاثة هي كانت بمثابة الحصار المحكم الذي فرضته رجوي عليهم ردا علي ادراج المنظمة ضمن قوائم الارهاب عندما اضطرو لشد الرحال الي جنيف لتوقيع علي اتفاق جنيف المرحلي في نوفمبر 2013 واتفاق لوزان في ابريل 2015 بعدما شعر رجال الدين بالحصار من اكثر من جهه لم يجدو منفذ لهم الا عبر المفاوضات مع الشيطان الاكبر حيث جاء الزمن الذي يقف فية وزير خارجية دولة المستضعفين مع نظيره وزير دولة الشيطان الاكبر والاستكبار العالمي في نزهه بعدما كان يهدد مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميني بقطع الايادي التي ستمتد من طهران لمصافحة واشنطن . والمشكلة الاكبر من ذلك والتي تشكل صداع لرجال الدين في طهران تن الرؤي والانطباعات والاستنتاجات التي اطلقتها رجوي بشان الملفات الثلاثة السابقة تكتسب اهميتها الاعتبارية من حيث ان طروحاتها تلك تؤخذ بنظر الاعتبار اذا ان التاكيد الدولي علي حقوق الانسان في ايران قد اتي من الطلبات المستمرة للحركة بشان الانتهاكات الواسعة التي تم في حق الشعب الايراني واهدار جميع حقوقه واهدار الانسانية اولا. وكثرة الطلبات التي قدمت لمجلس الامن في الشأن الايراني .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79135605
تصميم وتطوير