الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

وجهة نظر المستشار /احمد الجبيلي ثلاث حروب في الشرق الأوسط ، أزمة التشدد، دور إيران المدمرة الحلول والسياسة الصحيحة المتوقعة من الغرب في فرنسا

وجهة نظر المستشار /احمد الجبيلي ثلاث حروب في الشرق الأوسط ، أزمة التشدد، دور إيران المدمرة الحلول والسياسة الصحيحة المتوقعة من الغرب في فرنسا

 

بقلم احمد عناني

 

 
المعارضة الايرانية تحمل مسؤولية اعمال التطرف والارهاب للانظمة التي تصر علي بناء الدول باستخدام  الفاشية الدينية من خلال عدم التمسك بالاساس الذي قام علية الدين الاسلامي فقد حمل المؤتمر النظام السوري والنظام اليمني والنظام الايراني مسؤلية مايحدث فمثل هذة الانظمة هي التي اخرجت لنا الدواعش وبوكو حرام فالاسلام الصحيح لم يدعوا الي التشدد والتطرف فالاسلام دين السماحة والوسطية فسوء تفسير تلك الانظمة للمبادئ الحقيقية للاسلام اودي ببلاد الشرق للهلاك وسوء الاحوال من اجل مصالح انطمة بعينها لا لمصلحة الشعوب وجدير بالذكر ان اهداف تلك الانظمة الاستبدادية لم تتوقف علي هذا الحد فقد افرزت الينا من هم يدعون الي الاسلام بالقوة الجبرية وهذا علي عكس نصوص القراءن نفسة قال تعالي (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) . وقال ايضا (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (القران الكريم |وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) (كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) فالاسلام جاء لم يجبر ولم يظلم ولم يدعوا للفاشية الدينية التي تنشرها انظمة الفساد فاذا نظرنا الي سبب الخلاف بين السنة والشيعة في ايران لوجدنا السبب الرئيس في النظام الايراني وازدادت الفجوة والخلاف في عصر الخميني فالنظام الايراني هو من سجن وقتل معارضية دون محاكمات وجاءت علي رأس المعتقلين المناضلة الايرانية مريم راجوي التي ضربت اروع الامثال في النضال السياسي من اجل الوصول للحرية والعدالة والدولة المدنية في ايران ولكن السؤال الذي يطرح نفسة لماذا لم تتدخل دول الغرب نصرة المعارضة الايرانية فلم نجد يوما ان جمعية الامم المتحدة قد عقد جلسة للنظر في تطرف النظام الايراني فتلك المسألة تشير بأصابع الاتهام الي تعاون دول الغرب مع الانظمة الفاشية من اجل تشوية صورة الاسلام ودعم الارهاب الحقيقي لتدمير الشرق من خلال حربها فمكسب تلك الدول مضمون دون خسائر فهي تعتمد فقط علي الجهلاء ومحبي العظمة لانفسهم ولا يهمهم شأن الشعوب ولا القتل ولا الارهاب . فاذا اردنا الصول للفاعل فلابد من البحث عن المستفيد ؟ والمستفيد هنا ليس النظام الايراني القائم فحسب لا هذا النظام مجرد اداة يستخدمها الغرب في ضرب الشرق الاوسط . فاليوم تأتي ذكري حادث
مذبحة الحرم الإبراهيمي، بقيادة باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد قتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه. هذا هو الفرق بين من يدرك المعني الحقيقي للاسلام ومن يتخذ من الاسلام وسيلة لنشر الا رهاب . وعلي الجانب الاخر نجد التدخل الايراني في اليمن فنجد ما الظاهر من هذا التدخل ان لليمن خصوصية دينية وتاريخية لدى إيران، وترتكز الخصوصية الدينية على ما تسمى “الثورة السفيانية” التي روّج لها العلامة الشيعي علي الكوراني العاملي في كتابه (عصر الظهور)، ومضمونه يتحدث عن ثورة ستكون في اليمن، ووصفها بأنها “أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق”، وتحدد الروايات الشيعية وقتها بأنه “مقارب لخروج السفياني في شهر رجب، أي قبل ظهور المهدي ببضعة شهور”، وأن عاصمتها صنعاء، أما قائدها – المعروف في الروايات باسم (اليماني) – فتذكر روايةٌ أن اسمه (حسن) أو (حسين)، وأنه من ذرية زيد بن علي(3).

أما عن الخصوصية التاريخية، فإن اليمن كانت ولاية تابعة للإمبراطورية الفارسية قبل أن يحررها الإسلام.

ومن هذا المنطلق تتداخل الأهواء الدينية والأطماع التاريخية مع بعضها البعض في عملية صياغة وتحديد مسار السياسة الإيرانية في اليمن.

وقد كثُر الحديث عن التدخل الإيراني في اليمن طوال سنوات الصراع بين الحوثيين والسلطات اليمنية، ولهذا سنكتفي في هذه المقالة بعرض مستجدات هذه القضية وأبعادها في ظل التطورات الحالية التي تشهدها اليمن. اما الظاهر فهو

م يعد الحديث عن التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لليمن، همساً بين دوائر أمنية وسياسية، بل تعداه إلى العلن والمجاهرة على أعلى المستويات الرسمية.

ففي أكتوبر 2012م اتهم الرئيس اليمني الجديد – عبدربه منصور هادي – إيران بالسعي إلى تنفيذ مخطط يهدف للسيطرة على مضيق باب المندب في البحر الأحمر، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لوقف المخططات الإيرانية الوشيكة.

وفي محاضرة ألقاها في (مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين) في واشنطن – يوم 28 سبتمبر 2012م -؛ ذكر الرئيس هادي من بين التحديات التي تواجهها اليمن التدخل الإيراني، مؤكداً أن إيران تسعى إلى تعويض خسارتها الاستراتيجية مع تزايد مؤشرات انهيار النظام في سورية، في اليمن؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يقع بين دول غنية بالنفط والقرن الإفريقي.

وأوضح الرئيس اليمني أن هذه التدخلات تمثلت في الدعم الإيراني لبعض التيارات السياسية والمسلحة، وتجنيد شبكات تجسسية، مؤكداً الكشف عن ست شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران تم إحالتها للقضاء(4).

وفي مؤتمر صحفي في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في 4 أكتوبر 2012م؛ جدد هادي اتهاماته لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن من خلال دعم الانفصاليين، وقال: إنّ في الجنوب حراكين: “حراك سلمي وحراك غير سلمي، هذا (الأخير) يستخدم السلاح، ومدعوم من إيران.. الحراك المسلح هو من يريد الانفصال”(5).

من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي وجود علاقة قوية بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني؛ من خلال توفير طهران التدريب والأسلحة والمعدات والأموال.

وقال القربي – في تصريح لصحيفة (الوطن) السعودية(6) -: إن “إيران لها ارتباطات مع الحوثيين وغير الحوثيين”. واستدرك بالقول “هناك جوانب كثيرة لا نود التطرق إلى الحديث عنها في الوقت الحالي؛ لأن ذلك ليس من المصلحة؛ ولأننا داخلياً في حوار، ونأمل أن نعالجها من خلال الحوار”.

وكان وزير الخارجية اليمني قد حذر – قبل ذلك – المجتمعَ الدوليَ من حجم التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية اليمنية.

وقال لصحيفة (الشرق الأوسط)(7): إن الأمور “أضحت على نحو حقيقي يدركه الجميع..”، مؤكداً أن “التدخل الإيراني في اليمن يضر بأمن واستقرار المنطقة”.

وعلى هامش مؤتمرٍ أمني عُقد في البحرين في ديسمبر 2012م؛ قال رئيس (جهاز الأمن القومي) الاستخباراتي اليمني – الدكتور علي الأحمدي -: إن إيران “انتهزت الفرصة لتوسيع الصراع للعب دور معين.. ليست لدينا عداوة مع إيران، كل ما نطلبه هو عدم التدخل (في شؤوننا)”. وأضاف: “لدينا أدلة واضحة على وجودهم، واعتقلنا عدداً من الأشخاص، ولدينا أدلة كافية على تدخلهم”(8).

وهنا يؤكد الدكتور عبدالله الفقيه – أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء -، أنَّ المحاولات الإيرانية الحثيثة للتغلغل في اليمن لم تَعُد – سياسياً وإعلامياً وأمنياً – “خَفية، أو تحتاج إلى الكثير من المهارة لرؤية ملامحها”؛ فإيران “تستغل الضعف الكبير الذي تعانيه الدولة اليمنية خلال هذه المرحلة”، خصوصاً حالة انقسام قوات الجيش والأمن اليمنية والأوضاع الاقتصادية السيئة لأبناء الشعب اليمني من فقر وبطالة، إضافة إلى الخلافات الداخلية بين فرقاء الحياة السياسية في اليمن، وفي مقدمتها التمرد الحوثي في الشمال، والحراك الانفصالي في الجنوب، وأنشطة جماعات (القاعدة).

وقال: “إيران تسعى لخلق منطقة نفوذ في هذا الجزء المهم من العالم بأي ثمن، حتى إن تطلّب الأمر مد جسور التواصل مع (القاعدة) التي يمكن أن تمثل حليفاً مرحلياً مهماً يشاركها الأجندة ذاتها، وإن اختلفت الأهداف”(9).

النافذة الحوثية:

ويرى المراقبون أن أصابع إيران لم يكن لها أن تتغلغل في اليمن لولا وجود عوامل موضوعية تساعدها على ذلك، وأهمها الحركة الحوثية؛ حيث تلعب الحركة العامل الأبرز في تمدد إيران وتوسعها في اليمن(10).

ولهذا؛ فإن جهود إيران انصبت – منذ قيام الثورات العربية المعروفة باسم (الربيع العربي) – على تقوية واقع الحركة إعلامياً(11) وتسليحاً وسياسياً وعلى المستوى المالي.

ففي جانب السلاح تعمل إيران بشكل حثيث على ضمان تدفق السلاح إلى الحوثيين، سواء عبر تهريب شتى أنواع الأسلحة إلى صعدة، أو عبر الدعم المالي لشراء السلاح من الأسواق اليمنية.

وأشارت تقارير دولية – في السنوات القليلة الماضية – إلى قيام إيران بإنشاء قاعدة لها في إريتريا لمد الحوثيين بالسلاح عبر رحلات بحرية إلى المناطق القريبة من سواحل مينائي مِيِدي واللُّحَية القريبين من صعدة.

وهناك أنباء تشير إلى قيام السفن الإيرانية الموجودة في منطقة خليج عدن – بحُجة المساهمة في مكافحة القرصنة – إضافة إلى سفن تجارية إيرانية؛ بتهريب كميات من الأسلحة عبر قوارب صيد يمنية إلى داخل اليمن(12).

كما كشف تقرير أمريكي أمني صادر عن مركز (ستراتفور) للاستشارات الأمنية في ولاية تكساس – عام 2009م -؛ عن دور إيراني في عمليات تهريب منتظمة، وقال: إنها كانت تتم من ميناء (عصب) الإريتري إلى السواحل القريبة من محافظة صعدة في مديرية (ميدي) اليمنية؛ ليتم تخزينها هناك، ومن ثم يتم نقلها عبر مهربين إلى محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين. وأضاف التقرير أن الطوق الأمني الذي فرضته القوات البحرية السعودية على ميناء ميدي وسواحل اليمن الشمالية(13)؛ دفع القوات البحرية الإيرانية إلى إضافة أسطولٍ رابع تمركز في خليج عدن؛ وذلك لتأمين طرق جديدة لتهريب الأسلحة للتمرد الحوثي(14).

وفي الفترة ما بين أواخر 2011م وأوائل 2012م، بدا أن إيران قد كثفت من اتصالها السياسي بالمتمردين الحوثيين وغيرهم من الشخصيات السياسية في اليمن، وزادت من شحنات الأسلحة إليهم، كجزء مما يصفه مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون بأنه “جهد إيراني متنامٍ لتوسيع نطاق نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط بأكملها”، بحسب تقرير لـ (نيويورك تايمز). وبحسب التقرير حاولت إيران – في الشهور الأولى من العام 2012م – أن ترسل إلى اليمن مواد تستعمل في صنع أجهزة تفجير تعرف باسم الأسلحة الخارقة للدروع شديدة الانفجار (إي إف بي)، بحسب مسؤول أمني يمني رفيع المستوى، وهذه المواد كانت قد أرسلت في سفن شحن خرجت من تركيا ومصر ورست في عدن. وقال مسؤول يمني: إن هذه الشحنة كانت في طريقها إلى بعض رجال الأعمال اليمنيين الذين ينتمون إلى المتمردين الحوثيين، قبل أن يتم اعتراضها من قبل الحكومة(15).

أما على الصعيد السياسي، فإن إيران تسعى إلى التأثير في المشهد السياسي اليمني من خلال الاتصال بجميع القوى السياسية الفاعلة من أقصى اليمين إلى اليسار، ومن جنوب اليمن حتى شماله؛ فإيران تدعم عبر وسطائها سياسيين في القوى اليسارية ممن شاركوا في الثورة الشعبية ولديهم عداء أيديولوجي مع حزب (الإصلاح) والتيارات السلفية؛ لإيجاد أرضية من القبول للتحالف أو التنسيق مع الحوثيين كقوة ممثلة لها في اليمن.

وقد استطاع الحوثيون – بحضورهم في الساحات الثورية في كثير من المحافظات اليمنية – استقطاب رموز وكوادر سياسية من أطياف مختلفة؛ فأوجد ذلك انشقاقاً في أوساط الساحات الثورية بين قوى مؤيدة للمبادرة الخليجية وأخرى رافضة على أساس من التبعية للرؤية الإيرانية.

وهناك تمويل مالي ودعم لوجستي مقدم لأحزاب سياسية بعضها تأسَّس بعد الثورة الشعبية، وبعضها لا يزال تحت التأسيس.

فإعداد الكوادر، ودعم الفعاليات، وكسب الولاءات، وأعمال التسلح، والمؤتمرات التي تعقد هنا وهناك بتمويل من طهران؛ كلها مظاهر يقف وراءها تمويل خارجي وعمل استخباري كشفت عنه الأيام، وصرح به الرئيس اليمني وقيادات أمنية وسياسية مختلفة. يضاف إلى ذلك التنسيق القائم بين الحوثيين والنظام السياسي السابق لإفشال العملية السياسية، من خلال القواعد التابعة للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم سابقاً)، والعاملة في أجهزة ودوائر الدولة المختلفة، وبسند من قوى قَبَلية موالية للنظام السابق ورئيسه علي صالح.

الأهداف والوسائل:

إلى جانب الأهداف الدينية المذكورة آنفاً، هناك أهداف أخرى تعددت التحليلات والرؤى حول طبيعتها وأبعادها. يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء – الدكتور عبدالله الفقيه – لصحيفة (الشرق الأوسط)(16): “إيران تسعى من خلال أنشطتها التوسعية داخل اليمن إلى تحقيق عدة أهداف؛ فهي أولاً تريد زيادة قوتها الإقليمية، واستباق أي خسائر يمكن أن تلحق بها نتيجة ثورات (الربيع العربي). وإذا كانت تدافع باستماتة عن النظام السوري ودعمه بكل الطرق الممكنة حتى لا تخسر حليفاً استراتيجياً؛ فإن ما تقوم به في اليمن يمثل انعكاساً لليقين المتزايد بين السياسيين الإيرانيين بأن سقوط نظام الأسد هو مسألة وقت، وأن على إيران أن تبحث عن مناطق نفوذ جديدة في العالم العربي تعوض بها الخسائر الكبيرة المحتملة التي ستلحق بها من جراء سقوط النظام السوري، سواءً في سورية ذاتها أو بين الجماعات المرتبطة بالنظام السوري في لبنان والعديد من الدول العربية الأخرى”.

إن تحقيق نفوذ إيراني في اليمن لا يمكن أن يتم في ظل وحدة مجتمعية ودولة مهيمنة ومستقرة؛ لذلك فهي تسعى في سبيل تقوية حلفائها إلى تفجير الأوضاع العسكرية في اليمن، وإيجاد حالة من الفوضى العارمة التي يمكن معها إعادة صياغة موازين القوى.

ومن هنا، نجد أن الحوثيين حاولوا – ولا يزالون – بكل الوسائل، جرّ القوى الإسلامية إلى الدخول في صراع عسكري مسلح، عوضاً عن الحروب التي كانت تتم مع نظام صالح، وهذا ما دفعهم لمهاجمة السلفيين في صعدة، ومهاجمة الإصلاحيين (الإخوان المسلمين في اليمن) عقب الثورة الشعبية في أكثر من محافظة يمنية، كمحافظات الجوف وعمران وحَجّة، إضافة إلى محافظة صعدة ذاتها. وقد حذر مراقبون سياسيون وخبراء عسكريون من سيناريو من هذا القبيل يجري الإعداد له إيرانياً وحوثياً(17).

ومن أجل دعم تحرُّك كهذا، قامت إيران – عبر مخطط(18) بدأ تنفيذه منذ اندلاع الاحتجاجات في اليمن – بتمويل عشرين وسيلة إعلامية فضائية وورقية وإلكترونية، وقد بدأت فعلاً بالسعي لاستخراج تصاريح سبع صحف مختلفة، اثنتان منها بدأتا بالصدور فعلاً، كما جرى تمويل إطلاق عشرة مواقع إلكترونية لجهات وأشخاص ومجموعات تعمل في إطار المخطط ذاته.. وهناك ثلاث قنوات فضائية موجهة للجمهور اليمني يجري تمويلها، إحداها تشرف عليها قناة (المنار) اللبنانية، وأخرى قناة (العالم) الإيرانية، والثالثة تشرف عليها قناة عراقية لم يتم الكشف عنها، مع دورات تدريبية تقدم في بيروت للكوادر الإعلامية عن طريق منظمات لبنانية تتبع جهات محسوبة على إيران، وتركيز هذه الدورات على قوى اليسار والإعلاميين الذين عملوا مع المؤتمر الشعبي العام ونظام الرئيس السابق علي صالح.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79623391
تصميم وتطوير