Site icon جريدة البيان

واشنطن بوست أوباما على علم بالضربات الجوية بدون طيار

واشنطن بوست أوباما على علم بالضربات الجوية بدون طيار

 

 

 

 

 

إيمان البدوى

 

 

 

 

 

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن موافقة أوباما على الغارات التى تقوم بها طائرات بدون طيار فى مناطق النزاع والحروب خاصة فى الدول العربية  وذلك عبر وثيقة أظهرتها الصحيفة الأمريكية .

 

وكان الاتحاد الأميركى  للحريات المدنية، نشر أمس، وثيقة تحمل عنوان “تعليمات للسياسة الرئاسية”، وتتضمن تفاصيل أكبر من تلك التي كشفتها الحكومة عن إجراءات الموافقة على ضربات الطائرات دون طيار، حيث تنص الوثيقة على أن “أي إجراءات، بما فيها إجراءات قاتلة ضد أهداف إرهابية محددة، يجب أن تكون انتقائية ودقيقة قدر الإمكان”.

 

 

وتشير الوثيقة السرية التى نشرتها الواشنطن بوست ، إلى أنه في غياب ما أسمته “ظروف استثنائية”، فهناك احتمالية توجيه ضربة بطائرة مسيرة في حال وجود “شبه تأكيد” من أنها لن تؤدي إلى مقتل أي مدني، كما أكدت الوثيقة أن كل اقتراح بشن ضربة يخضع لدراسة قانونية، قبل أن يعرض على مجلس الأمن القومي ثم الرئيس.

 

 

فيما أشارت  الوثيقة السرية، إلى أن الرئيس الأمريكى  باراك أوباما، قد وافق شخصيًا على اقتراحات بشن ضربات ضد أشخاص يشتبه بتورطهم في الإرهاب، يتمركزون خارج مناطق الحرب، التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميًا، ومن هذه المناطق باكستان وليبيا والصومال واليمن، أما الضربات التي توجه في مناطق عمليات مثل العراق وسوريا وأفغانستان، فتشرف عليها القوات المسلحة.

 

 

وقال نيد برايس، الناطق باسم مجلس الأمن القومي، إن “هذا الدليل” يتضمن حماية للمدنيين “أكبر مما ينص عليه قانون الحرب”، مشيرًا إلى أن ضرورة شبه التأكد من وجود الهدف وعدم سقوط أشخاص غير مقاتلين في الضربة هو “أعلى معيار يمكننا تحديده”.

 

 

وأضاف برايس، “الرئيس أكد أن الحكومة الأمريكية، يجب أن تتمتع بأكبر قدر من الشفافية مع الشعب الأمريكي بشأن عملياتنا لمكافحة الإرهاب والطريقة التي تجري فيها ونتائجها”.

 

 

وتابع في تصريحاته لصحيفة واشنطن بوست، “أعمالنا لمكافحة الإرهاب فعالة وقانونية وأفضل ما يدل على شرعيتها هو تقديم معلومات للشعب بشأنها”.

 

 

وفي نفس السياق، قال مساعد المدير القانوني للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، جميل جعفر، إن هذا الدليل “يقدم معلومات حاسمة حول السياسات، التي أدت إلى موت آلاف الأشخاص بمن فيهم مئات من غير المقاتلين، حول البيروقراطية التي أقامتها إدارة أوباما للإشراف على هذه السياسات وتطبيقها”.

 

 

جديرا بالذكر أن  الوثيقة السرية،تأتىى بعد 3 سنوات من كشف وثيقة مماثلة، تكشف النقاب عن الأساس القانوني لاستخدام طائرات أمريكية بدون طيار لقتل مواطنين أمريكيين في وثيقة مسربة لوزارة العدل.

 

 

وبحسب الوثيقة، فإنه يمكن للمسؤولين التفويض بقتل أمريكيين في الخارج، إذا كانوا قادة في تنظيم القاعدة أو حلفائه.

 

 

وتقول الوثيقة، إن استخدام القوة المميتة يتوافق مع القانون، إذا كان المستهدفون يشكلون “تهديدًا وشيكًا” وكان اعتقالهم غير محتمل.

 

 

ويثير استخدام الطائرات بدون طيار ضد المسلحين المشتبه فيهم في دول مثل اليمن وباكستان جدلًا عميقًا.

 

 

وفي ظل حكم الرئيس باراك أوباما، وسعت الولايات المتحدة من استخدامها للطائرات بدون طيار، لقتل المئات من المسلحين المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، مؤكدة أنها تدافع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي.

 

 

فيما أكد معارضون  أن الهجمات الجوية بالطائرات بدون طيار،  وتوقع الكثير من الضحايا وسط المدنيين فهى بمثابة إعدام بدون محاكمة للمدنيين ككل من النساء والشيوخ والأطفال مما يعتبر مثيرا للدهشة .

Exit mobile version