كتب / جرجس بشرى

أكد  “سعيد إسماعيل ” نقيب المعلمين بالجيزة أن النقابة مع أي معلم يتعرض للظلم حتى يحصل على كافة حقوقه ، وأعلن ” إسماعيل ” في تصريح خاص لــ “البيان ” عن تضامنه مع معلمو ومعلمات واحد موجهي وموجهات التربية الموسيقية بإدارة بولاق الدكرور التعليمية بالجيزة ، مؤكداً أن النقابة ستحقق في الشكوى وتدعم هؤلاء المعلمين حتى يحصلون على كافة حقوقهم دون أي مجاملات ، مؤكدا ً أن القانون يجب أن يطبق على الجميع ،وأنه كان يجب على الأقل وقف من يتعرضون لهؤلاء المعلمات والمعلمين والموجهين عن العمل إلى حين انتهاء التحقيقات .
وكان عدد من معلمو ومعلمات وبعض موجهو التربية الموسيقية بالجيزة قد تقدموا بشكاوى إلى مديرية التربية والتعليم بالجيزة أوائل العام الجاري يشكون فيها تعسف  ” سلوى فتحي عمار ” الموجه الأول للتربية الموسيقية بإدارة بولاق الدكرور التعليمية وتعرضها لهم بألفاظ لا تليق بقيمة ومكانة المعلم الذي يُفترض فيه أنه قدوة للجميع ، وكذلك معاناتهم من الإقصاء وطلب هدايا مالية وعينية منهم ، وكذلك ما تردد على لسان أحد المعلمين قيامها بتزوير توقيعه للحصول على مبالغ مالية لحفلة وهمية دون وجه حق ، ووصف أحد المعلمين وصفا يطعن في رجولته امام عدد من المعلمين والمعلمات وزوجته التي تعمل مدرسة أيضا لنفس المادة ، ومحاولة الحصول على مبالغ مالية دون وجه حق ، وهو ما رفضه هؤلاء المعلمين وأدى بها إلى اضطهادهم وإقصائهم وتهديد استقرار اسرهم بالتلويح لهم بنقلهم إلى اماكن بعيدة والتعسف وتعقيد تجديد انتدابهم ، كما أكد هؤلاء المعلمون بحسب تصريحات لهم في وسائل إعلامية أن الموجهة الاولى سلوى فتحي عمار كان قد تم انهاء انتداء سابقا لصالح العمل ، كما لم تحصل على مؤهل تربوي ولكن قام الموجه العام بتعيينها رغم علمه بهذه الامور ، كما انتقد المعلمون تقاعس وصمت ما وصفوه بتحصين الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بالجيزة متمثلة في الأستاذة ” سلوى أبو غزال ” والشئون القانونية في المديرية للموجه الأول لكي تفلت من المساءلة والمحاسبة وتظل في منصبها كما انه برغم هذه المخالفات وعلمهم بها ما زال يتم تكريمها وتصعيدها ، وقد علمت “البيان ” من مصادرها الخاصة أن الموجه الأول للموسيقى سلوى فتحي عمار ما زالت تمارس التعسف ضد المعلمين والمعلمات وتهددهم بالنقل برغم قيادات كبرى بالمديرية بتأمين هؤلاء المعلمين ووجوب العمل على ضمان استقرارهم ، وهو ما يؤكد ما يترد لدى الرأي العام عن وجود نية مبيتة من قبل الشئون التنفيذية والقانونية بالمديرية لتحصينها من المساءلة والمحاسبة في تحدِ صارخ للقانون والمنظومة التعليمية ، وكان المعلمون أيضا قد تقدموا بشكاوى لوزير التعليم ورئاسة الجمهورية والرقابة الإدارية والنيابة الإدارية مطالبين بالتحقيق بشكل عاجل وشفاف في شكواهم ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين حفاظا على أموال الشعب وهيبة العملية التعليمية وسياسة الدولة والرئيس السيسي في عدم التستر على الفساد ومرتكبوه أيا كانت مناصبهم .