نصار يطالب الصحفيين بتحرى الدقة فيما يتعلق بسمعة الجامعات المصرية
إيمان البدوى
نصار يوضح حقائق عن الجامعات المصرية عالميا ويوضح ان جامعة القاهرة هى الأولى فى النشر الدولى للبحث العلمى .
وجه رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار بتحرى الدقة فيما ينشر خاصة بالأمور الخاصة بسمعة الجامعات المصرية وذلك عبر صفحته الشخصية عبر الفيس بوك .
مشيرا إلى أن بعض الأخبار الصحفية للحديث عن تصنيفات الجامعات تدعى على خلاف الحقيقة
واعتمادا على قراءات غير صحيحة أو إجتزاء لمعايير جزئية غير معبرة حول النشر الدولى
وللأسف تداول البعض فى بعض الصحف والمواقع إدعاءات كاذبة عن تأخر جامعة القاهرة فى منظومة النشر الدولى وان جامعات أخرى سبقتها على حد قوله .
مؤكدا أن ذلك كذب ، وأخبار عارية من الصحة .
فيما أكد نصار بعض الحقائق عن جامعة القاهرة كالآتى
(1)
أن جامعة القاهرة هى الجامعة الأولى فى مصر فى النشر الدولى كما وكيفا ،وأنها تستاثر باكثر من 40%من النشر الدولى المصرى.
(2)
ان جامعة القاهرة هى الجامعة الوحيدة فى مصر التى تحتل مكانة مرموقة فى التصنيفات العالمية المعتبرة (الصينى، الانجليزى، الاسبانى ،الأمريكى).
(3)
جامعة القاهرة تقدر وتحترم شقيقاتها من الجامعات المصرية وتتمنى لها التوفيق وتضع امكانياتها فى خدمتها .
ولكن الحق أحق أن يتبع .
حيث قال نص حديث دكتور محمود صقر
الزملاء الأعزاء من مجتمع البحث العلمى ومن الاعلام العلمى
نشر المرصد المصرى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمى رقم هذا الشهر عن متوسط النشر العلمى فى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية وقد لوحظ شيىء من عدم الوضوح لذا وجب التوضيح:
1- متوسط النشر العلمى هو رقم ناتج من قسمة عدد الابحاث المنشورة دوليا على عدد الباحثين بالمؤسسة
2- يتم تعريف الباحث طبقا لدليل فراسكاتى/معهد اليونسكو للاحصاء بانه : هو كل من شارك فى البحث والتطوير داخل المؤسسسة البحثية (Page 160 / Frascatti 2015 )، وهذا هو التعريف المعمول به عالميا منذ 2015 وليس المقصود بالباحث الحاصل على درجة الدكتوراه فقط.
3-إن متوسط النشر العلمى للمؤسسة لايعنى تقهقر مؤسسة أوتقدم أخرى حيث أن ترتيب المؤسسات يعتمد على عدد الابحاث المنشورة دوليا وليس متوسط النشر ويوضح الجدول المرفق بعض التفاصيل التى تساهم فى توضيح الصورة، فإذا نظرنا الى أفضل 10 جهات فى مصر من حيث النشر العلمى الدولى نجد جامعة القاهرة فى المرتبة الأولى بعدد 2989 بحث ثم المركز القومى للبحوث ثم عين شمس والاسكندرية والمنصورة والزقازيق وأسيوط وطنطا والأزهر والمنوفية، وإذا نظرنا لمتوسط النشر نجد 7 مراكز ومعاهد بحثية فى المراكز الأولى )الفلزات- مدينة الابحاث العلمية- البترول- الفلكية- الالكترونيات- الاستشعار ثم جامعة بنى سويف فى المرتية الأولى على الجامعات ثم كفر الشيخ والمنصورة والقاهرة ….
4- مؤشر العدد الكلى للابحاث المنشورة دوليا يدل على قوة المؤسسة فى مجال النشر العلمى الدولى وتدنى متوسط النشر الدولى للمؤسسة (متوسط عدد الأبحاث المنشورة لكل باحث) يرجع لعدة أسباب منها:
أ- عدد كبير من أعضاء هيئة البحوث فى إعارات أوانتدابات خارج الجامعة وبالتالى يحسب انتاجهم العلمى للجهة المعار اليها بالرغم من أنهم يتم عدهم على جهة عملهم الاصلية
ب- عدد كبير من أعضاء التدريس بالمؤسسة فى العلوم الاجتماعية والانسانية وأبحاثهم تنشر باللغة العربية وبالتالى لاتدخل فى حساب المؤشرات الدولية
ج- هناك نسبة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس أوالبحوث ليس لهم نشر دولى
والهدف من نشر بعض المؤشرات هو مساعدة رؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية فى التخطيط العلمى السليم ودراسة نقاط القوة والضعف فى المؤسسة بناءا على معايير دقيقة عالمية من جهة حيادية، وبالتالى تطوير منظومة البحث العلمى المصرية وتحسين ترتيب مصر فى المؤشرات العالمية ليس الا، وعموما ستعقد الأكاديمية مؤتمر صحفيا قريبا لنشر كامل التقارير التى أعدها المرصد المصرى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ووحدة البحوث والتطوير والابتكار بالأكاديمية ….وكل مانشر حتى تاريخه متعلق بالاعداد والارقام ، والأهم هو معدل التأثير وعدد البراءات والتنافسية والمردود الاقتصادى من البحث العلمى وهو ماسيتم الاعلان عنه فى مؤتمر صحفى قريب إن شاء الله….يسعدنى ويشرفنى أنا وزملائى فى المرصد ووحدة البحوث والتطوير الرد على اية استفسارات من خلال الصفحة الرسمية لأكاديمية البحث العلمى
فيما قدم دكتور جابر نصار الشكر والتقدير للدكتور محمود صقر مدير أكاديمية البحث العلمى على بيانه التوضيحى فى هذا الشأن .
كما طالب نصار الصحفيين بتحري الدقة فيما ينشر حول أمور علمية تتعلق بسمعة الجامعات المصرية ومكانتها .