البيان
أطلقت أسر الصحفيين المحبوسين خلال اجتماعهم بنقيب الصحفيين خالد البلشي في اجتماع لجنة الحريات، نداءً إنسانيًا موجّهًا إلى كل الجهات المعنية، طالبوا فيه بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين، الذين يتجاوز عددهم 23 صحفيًا، بالإضافة إلى الإفراج عن كل سجناء الرأي، ومنح العفو لمَن يستحق ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية.
وطالبت أسر الصحفيين المحبوسين بعودة الغائبين لأسرهم على موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك، في نداء إنساني للم شمل كل الأسر، وطالبت الأسر بتوفير رعاية طبية لمَن يحتاج إليها من الصحفيين المحبوسين، والسماح للسجناء بمقابلة أطفالهم من دون أي حاجز خلال الزيارات لحين الإفراج عنهم، والذي نأمل أن يكون مع حلول شهر رمضان المبارك.
في هذا السياق، عقدت لجنة الحريات اجتماعًا مع أسر الصحفيين المحبوسين مساء اليوم الخميس 27 فبراير 2025م، لبحث سبل دعمهم، والعمل على إطلاق سراح ذويهم قبل حلول شهر رمضان المبارك، وللاتفاق على إطلاق هذا النداء الإنساني.
كما تقدم نقيب الصحفيين، خالد البلشي، بمذكرة إلى النائب العام في 18 فبراير 2025م، استكمالًا لمخاطبات عديدة تم إرسالها على مدار عامين لكل الأطراف والجهات المعنية، طالب فيها بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيًا، خاصةً أولئك الذين تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي الحد القانوني المسموح به، مؤكدًا أن استمرار حبسهم يمثل مخالفة صريحة للدستور والقانون.
تأتي هذه التحركات في إطار جهود نقابة الصحفيين المستمرة للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، والعمل على إنهاء معاناة الصحفيين المحبوسين وأسرهم؛ لإنهاء هذا الملف المؤلم.
التعليقات