gadgetguru
نحن نعاني من أزمة ضمير حقيقية ، فمنذ عام 2011 وإنطلاق ثورة الوهم، والمتاجرة بأحلام أمة ، ومع تولي التيار الديني دفة الامور، الي ان تولي السلطة ،وبعدها سقطت الاقنعة الدينية ، واتضحت بشاعة الصورة ،التي ترسم زيف المتاجرة بقال الله وقال الرسول، فتهاوت القدوة الدينية ، وافتقدنا الثقة بكل رموزها، التي كانت لها مكانة عظيمة، في القلب، والعقل ،والوجدان ، أتذكر كيف كانت تباع شرائط الكاست امام المساجد، وتتهافت الناس علي سماع الشيخ فلان، والاستماع لخطبة هذا أو ذاك، وبعد ان اعتلي هؤلاء السلطه ،وطغي قبحهم الذي ناقض كل ما كانوا ينادوا به ،وانقلبوا من النقيض للنقيض، يحللوا ما حرموه من قبل ،ليرضوا رغباتهم في تولي السلطة ،واكتساب ثقة الحاكم ، مما تسببوا في صدمة دينية ،وبلبلة فكرية، انعكست بالسلب علي المجتمع، فلم يعد هناك شيخا يوقره ويجلة احد ، حتي وصل التطاول لشيخ الازهر نفسه ،فتخبط الناس وغابت cialis 10mg prix الرؤية الصحيحة لعلوم الدين ،فما عاد هناك من هو محل ثقة الناس ،فلا سامحهم الله ، شوهوا كل مصلح ،،وعالم، وشيخ ، ففقدنا الهوية وسط هذا الزحام،، وفقدنا الثقة بكل شئ، وتهاوت القدوة ،وانهارت الاخلاق ، وتاهت الضمائر، وغابت النفس https://www.acheterviagrafr24.com/prix-viagra/ اللوامة، فزاد الفساد وفاض ، واصبحت الرشوة منهج حياة ، فإننا بالفعل نمر بأزمة أخلاقية، تزلزل قيمنا، ولابد من صحوة بوجوه دينية جديدة ،،ليس لها أي توجه سياسي،، فقط ابتغاء مرضاة الله، وتهذيب النفس، وتقويم السلوك ،وخلق قدوة يقتدي بها هذا الجيل، قبل ان يسقط في براثن الخطيئة ،وتقوية الخيط الرفيع بين ثقافة العيب والحرام، والخوف من عقاب الذنب في الدنيا والاخرة ، اللهم اهدنا واهدي أبناء أمتنا ،والهمنا قول الحق في كل قول وعمل .