الأحد الموافق 12 - يناير - 2025م

نائب سفير اليابان بالقاهرة مصر لديه مستقبلاً واعدا لأن عدد كبير من الشباب لديه تطلعات كثيرة

نائب سفير اليابان بالقاهرة مصر لديه مستقبلاً واعدا لأن عدد كبير من الشباب لديه تطلعات كثيرة

احمد حسن

أعرب نائب سفير اليابان بالقاهرة، كوتارو سوزوكى، عن سعادته للخدمة فى مصر، وقال: إن مصر لديه مستقبلاً واعدا، لأن عدد كبير من الشباب لديه تطلعات كثيرة.

وقال: منذ 2000 عاما كانت الإسكندرية مركزا للعلوم والتكنولوجيا ومنارة للعالم وكانت إحدى المراكز الأكاديمية فى منطقة البحر المتوسط والعالم وكثيرا من العلماء كانوا يحضرون هنا، واستمر ذلك من جيل إلى جيل، مؤكداً، أن هذه المدينة بالتحديد لها شهرة فى العلم والمعرفة.

وأضاف، خلال كلمته فى الملتقى العلمى الثالث الذى تم عقده، اليوم السبت، بمقر الجامعة المصرية – اليابانية، أن الجامعة لديها أحدث الأجهزة التى تم توافرها بدعم من الحكومة اليابانية منذ 10 سنوات، وقامت الحكومة اليابانية بمد الجامعة بالعديد من الموارد.

وأكد، أن الأسلوب اليابانى يتبلور فى الجامعة ليس فقط من جانب الحكومة، لكن هناك أيضاً أكثر من 100عالم وأستاذ من اليابان يقومون بالتدريس فى الجامعة.

وأشار سوزوكى، إلى التعاون بين مصر واليابان من خلال الجامعة، مؤكدا، أنه يعتبر أكبر تعاون يابانى، شاركت الحكومة اليابانية فى ذلك، مضيفا، أعتقد أنه أفضل تعاون على المستوى التعليمى.

وقال: إن الجامعة تأسست عام 2010، وهي جامعة لتوصيل العلوم والتكنولوجيا بين اليابان ومصر، يمكن الدراسة فى مجالات مختلفة مثل الإلكترونيات، والاتصالات، وهندسة الحاسبات، علوم وهندسة المواد، الطاقة، البيئة، وهندسة العمليات، علم النانو، وفى برامج البكالوريوس، يمكن أيضًا دراسة المحاسبة وإدارة الموارد البشرية،.

وأعلن سوزوكى، أن E-JUST هي نقطة الدخول إلى الجامعات اليابانية، فى كل من برامج الدراسات العليا والجامعية، وتضم كلية الهندسة مجهر إلكترونى عالى المستوى ومعدات مختبرية عالية الجودة فى الشرق الأوسط.

فى الوقت نفسه، تهدف الجامعة إلى أن تصبح المعهد البحثى الأول فى منطقة إفريقيا فى المستقبل، مشيراً، إلى وجود الطلاب من البلدان الأفريقية، كما يدرس الطلاب من مختلف الثقافات من مصر واليابان وأفريقيا، فهي مختلطة وخلق تآزر وديناميات جديدة.

وأضاف، بهذه الطريقة يمكن القول، إن الدراسة فى جامعة E-JUST هى بمثابة الدراسة فى بلد أجنبى، وهو المكان الذى يمكنك الحصول فيه على خبرة الدراسة بالخارج فى مصر.

وأكد، أن الجامعة أصبحت مركز التعاون العلمى والبحثى مع إفريقيا، حيث يوجد حاليا 24 طالب أفريقى يدرسون من بين 170 طالب دراسات عليا فى الجامعة.

وأوضح، أن التعليم اليابانى هو الطريقة المثلى لعلاج نمو العقل والجسم للأطفال، مضيفاً، نحن ننظر إلى “تنمية المعرفة” و “التنمية الجسدية” و “التنمية الأخلاقية” باعتبارها تنمية إجمالية للأطفال، ينظف الأطفال غرف الصف ويناقشون الصف و كيفية القيام بعمل جماعى.

أما (كايزن)، فهى النسخة البالغة من “Tokkatsu”، كايزن يعني تحسين، إنها منهجية الإدارة اليابانية لزيادة إنتاجية العمل، يتم تدريب العمال على التعاون مع بعضهم البعض والتفكير دائمًا معًا لتحسين الإنتاجية.

من جهة أخرى، قال سوزوكى: هذا العام، ستلعب مصر دوراً كبيراً فى إفريقيا، أصبح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الإفريقى، مشيراً، إلى أن الاتحاد الأفريقى هو اتحاد الدول الافريقية.

وأضاف، هذا العام فى أغسطس، سيعقد مؤتمر طوكيو السابع، مؤتمر طوكيو الدولى للتنمية الأفريقية فى يوكوهاما، سيحضر الرئيس السيسى (TICAD) كممثل للدول الأفريقية.

وأعلن سوزوكى، أن اتصال E-JUST لأفريقيا سوف ينمو، وسوف يلعب دورا أكبر فى مجال العلوم والتكنولوجيا هذا العام، حيث تركز مصر واليابان على أفريقيا بشكل خاص من خلال TICAD والاتحاد الأفريقى.

واختتم كلمته قائلاً: أتمنى أن تحصلوا على فكرة اليوم عن الجامعة المصرية – اليابانية، وأن تشعروا بطعم اليابان.

ومن جانبه، قال الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة المصرية – اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST لشئون التعليم والطلاب، أن الجانب اليابانى يساهم بشكل كبير فى إدارة الجامعة، مضيفاً، أن الجامعة تساعد الطلاب فى استخدام المجال الذى يختارونه ويساعدهم.

وقال: إن الجامعة ذات طبيعة خاصة بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية، وهى جامعة حكومية، قامت الحكومة اليابانية بتأسيسها والإشراف العلمى عليها وإدارتها.

وأضاف الدكتور سامح، أن الهدف الرئيسى من هذا اليوم هو افتتاح الحرم الجامعى للثانوية العامة وتعريف الأسر الحياة داخل الجامعة.

وقال نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والإقليمية، ماساكى سوزوكى، إن جامعتنا تعتبر الأولى فى الأبحاث فى مصر، وأيضا حصلت على المركز الثالث فى مصر بعد جامعة القاهرة وجامعة عين شمس والرابعة هى جامعة الإسكندرية.

وأضاف، أن الجامعة تعتبر صغيرة لكنها أصبحت من أفضل الجامعات فى مصر خلال العشر سنوات الأخيرة -منذ تأسيسها- بالتعاون بين الحكومتين المصرية واليابانية، مشيراً، إلى وجود أساتذة من اليابان يشاركون فى التعليم بالجامعة.

وقال نائب رئيس الجامعة نائب رئيس الجامعة لشئون الأبحاث، الدكتور ساتوشى جوتو، وهو أول نائب رئيس للجامعة: إن هذا اليوم هو يوم اليابان وقهوة العلوم التى تستضيفها الجامعة، مضيفاً، أن هذا اليوم هو وسيلة لتوفير مكان عن العلوم والمناخ وكل الأنشطة التى توفرها الجامعة.

وأكد، أن المدارس تكون صعبة جدا فى شرح بعض المجالات، وأن التكنولوجيا تسبب صعوبة فى الفهم، وأن تكون ثقافتنا فى العلوم والتكنولوجيا، وحتى يمكن أن نحقق ذلك يجب أن نعرف كل شىء عنهما.

وأعرب، عن تمنياته للشباب المصرى حب العلوم والتكنولوجيا لأنهما يجلبان الرخاء لمصر.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى جمال الدين، عميد كلية هندسة مصادر الطاقة والبيئة والكيمياء والبتروكيماويات، أن الجامعة تقوم بدورها فى مجال التنمية الاجتماعية والتفاعل مع المحيط البيئى للجامعة مثل: وحدات الصرف الصحى، ومعالجة المياه من ابتكارات وتصميم طلبة الجامعة، ومساعدة طلبة مدارس تسنيم فى تنمية واكتشاف مواهب

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79111889
تصميم وتطوير