Site icon جريدة البيان

نائبة الزقازيق: محافظ الشرقية متخصص في تصدير الأزمات للحكومة في “الأوقات العصيبة”

“فايقة فهيم”: الإدارة المحلية ب الشرقية مصابة بالشلل الإداري.. و ضعف سلطات المحافظ.. شماعة وهمية

 

كتب_ خالد جزر 

 
صرحت المهندسة “فايقة فهيم” عضو مجلس النواب بالزقازيق في حديث خاص ل” البيان”

 

أن محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد يحتاج إلى مراجعة ومصارحة مع نفسه لتحسين آداءه و حتى يشارك المواطنين همومهم المحاصرين بالفقر، و لديهم مطالب عادلة و احتياجات غير موجودة بسبب الفشل الإداري .

 

واصلت “النائبة” انتقادها لآداء المحافظ و قالت أن المحافظ يرد على طلباتها لخدمة المواطنين برد خادع و لا يتوفر فيه المصداقية، وذكرت بأنها تقدمت بطلب احاطة حول تدني مستوي الخدمة في حديقة الحيوان بمدينة الزقازيق باعتبارها المتنفس الوحيد للمحدودي الدخل، فكان الرد من ادارة المحافظة بأن الحديقة مكتملة ولاينقصها شيء وهذا مخالف للواقع تماماً، و المحافظة بأكملها حاليا مستوى النظافة و القمامة دون المستوى .

 

كما استشهدت بأزمة المواصلات الطاحنة التي تسيطر على المحافظة و خاصة مدينة الزقازيق التي تحولت لعلبة سردين من الزحام و الشوارع المغلقة و أصبح المواطن يتحرك في مشوار قصير بالساعات عن طريق السيارة هذا غير كارثة عدم وجود بنديرة أو تسعيرة للتاكسيات و الميكروباصات و غياب مستمر لرجال المرور في كل مكان .

 

أضافت “فايقة فهيم” : المحافظ نجح في شيء وحيد و هو تصدير أزمات للحكومة في الأوقات الصعبة فمع الدعوات التحريضية للجماعات الارهابية نجد المحافظ يتعمد الدخول في صراعات مع فئات مطحونة من العاملين المؤقتين بالدولة و لا نعرف سر هذه الأزمات المفتعلة .

 

و قالت “فايقة فهيم” أن المحافظ من يوم ما جاء و هو في صدام مستمر مع الموظفين في المحليات حيث يقوم بنقل العشرات من الموظفين دون تحقيق و دون ارتكابهم لأخطاء و اثبات تقصيرهم فلا يوجد أي دراسة لقرار أو حكمة في الآداء .

 

و رفضت “فايقة فهيم” تبريرات المحافظ بأن الفشل الإداري المنتشر في المحافظة سببه ضعف سلطات المحافظ و مركزية اتخاذ القرار مؤكدة ان المحافظ هو رئيس الجهاز التنفيذي و جميع وكلاء الوزارة ينفذون تعليماته و توجيهاته باعتباره المسئول الأول عن الإدارة المحلية و تتعاون معه جميع الاجهزة الامنية و الجامعة لخدمة المواطن مشددة على ان المحافظ هو المسئول الاول و الاخير عن الفشل الإداري مؤكدة أنها هي التي تحركت وحدها لحل أزمة الكوبري العلوي بالزقازيق و لولا تدخلها ما تمت الصيانة.

 

Exit mobile version