محمد الجريتلي
لفظت مياة ترعة الإسماعيلية جثمان الشاب محمد السيد دياب، 20 عامًا، طالب بالفرقة الثانية نظم معلومات، والذي لقى حتفه غرقًا، في مياه ترعة الإسماعيلية، المارة أمام قرية الزوامل منذ 30 يوما، إثر انقلاب سيارة ربع نقل كان يقودها من أعلى الكوبري؛ بعد محاولات كثيرة متواصل لقوات الإنقاذ النهري للعثور عليه.
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بانقلاب سيارة نصف نقل خضراء اللون في ترعة الإسماعيلية، بالقُرب من كوبري الزوامل ببلبيس، فيما انتقلت قوات الشرطة والإنقاذ النهري إلى محل الواقعة.
وتبين من تحريات رجال المباحث أن الطالب المتوفي كان يقل السيارة، متجه إلى إحدى القرى لإحضار فرش عروسة نجلة عمه، وأسفر الحادث عن إصابة عبدالله السيد محمد سالم دياب، 18 سنة، طالب بالفرقة الأولى بكلية نظم المعلومات، وفقدان شقيقه “محمد” 20 سنة، طالب بالفرقة الثانية نظم معلومات، وإصابة صلاح محمد أحمد دياب، 45 سنة، عامل، ووفاة شقيقه “محمد” 54 سنة، فلاح
ويقول وائل عبدالبارى شاهين خال المتوفى أنة بعد مرور شهر، خروج جثمان ابن اختى الشهيد محمد السيد دياب من ظلمات ترعة الإسماعيلية، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنه ويلهمنا الصبر والسلوان
وأضاف شاهين بان جثمان محمد خرج من قاع البحر من نفس المكان اللى كان متصور عنده قبل الحادثة بيومين، وفي نفس التوقيت المنزل الذي يسكن فيه الغطاسين الوافدين لاستخراج جثمانه خلفه في الصوره.
وأوضح بأن محمد حضر لاستخراج جثمانه أكثر من 200 غطاس ومع ذلك ربنا خرج جثمانه بدون غطاسين حقًا هي إرادة الله فقط فوق كل شي