كتب_ أحمد عاطف
أنهى حامل لقب البريميرليج الموسم المنصرم “تشيلسي الإنجليزي ” العام الحالي بفوز عريض على ضيفه ستوك سيتي بالجولة الحادية و العشرين بملعب ستامفورد بريدج وسط حضور 41 الف متفرج بخماسية نظيفة .
افتتح التسجيل مبكراً المدافع الألماني أنطونيو روديجر ، أحرز الهدف الثاني للبلوز لاعب الوسط الإنجليزي داني دينك ووتر ، عزز التقدم بالثلاثية الأسباني بيدرو رودريجيز في بداية ولا أروع للبلوز لينتهي الشوط الأول بثلاثية نظيفه .
أحرز الدولي البرازيلي ويليان رابع الأهداف في الدقيقة “71” ، قبل أن يختتم أهداف اللقاء الإيطالي ديفيد زابكوستا في الدقيقة “85” لتنتهي المباراة و2017 بمسك الختام للبلوز .
بتلك النتيجة إرتفع رصيد تشيلسي للنقطة الخامسة و الأربعين في المركز الثاني مؤقتاً لحين إنتهاء نتيجة الوصيف مان يونايتد أمام ساوثهامبتون صاحب الثلاثة وأربعين نقطة.
ويستعد البلوز في الموسم الجديد لمواجهات غاية في القوة أمام ارسنال في 3 جولات إحداهما في الجولة الثانية و العشرين 3 يناير ، كأس الرابطة الإنجليزية أبام 10 يناير ، 24 يناير ، فيما تعد المواجهات الأوروبية أمام برشلونة في ستامفورد بريدج يوم 20 فبراير ، الكامب نو يوم 14 مارس ، فيما يلي تاريخ مواجهات برشلونة وتشيلسي في البطولة الأوروبية ” دوري أبطال أوروبا”.
أقيمت قرعة دور الستة عشر من دوري الأبطال ، مما أسفر عن وجود مواجهات نارية بين تشيلسي وبرشلونة في مواجهة أسبانية إيطالية ثانية على التوالي بعدما كانت أخر مواجهة بين الفريقين عام 2012 في موسم حصد البلوز للقبه الأول تحت قياده الإيطالي روبرتو ديماتيو.
كانت المواجهة الأولى بين برشلونة وتشيلسي في دوري الأبطال كان في دور الثمانية لبطولة 1999-2000 والمواجهة التاريخية تفوق فيها ذهاباً البلوز بنتيجة 3-1 قبل أن يقلب العملاق الكتالوني النتيجة على أرضه ووسط جماهيره في الكامب نو بالفوز العريض بنتيجة 5-1. وعندما تولى كلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو تدريب تشيلسي و الهولندي فرانك ريكارد تدريب برشلونة وأصبح لقاء البلوز والبلوجرانا هو الأهم في دوري الأبطال الأوروبي وذو مذاق خاص لعشاق المستديرة.
والتقى الفريقان في “12” مواجهة منذ عام عام 2005 وحتى الآن ، نجح تشيلسي في الفوز “4” مواجهات أخرها نصف النهائي بطولة 2011/2012 التي توج بها تشيسلس بهدف مرعب الحراس “ديديه دروجبا” في الدقيقة “45” يوم 18 إبريل 2012 لعب فيما إنتهى لقاء العوده بين الفريقين يوم 25 إبريل وكان التعادل الإيجابي 2- 2 هو المسيطر على أجواء تلك المباراة ، سجل الأهداف لبرشلونة “سيرجيو بوسكيتس ، إنيستا ” بينما لتشيلسي “راميريس ، توريس”.
والمحصلة هي إثنى عشر مواجهه بين برشلونة وتشيلسي منذ من 2000 وحتى 2012 منذ أخر لقائين .
وما جعل مواجهة تشيلسي والبارسا الأهم أوروبيا في عهد “سبيشال وان” أ عدة أسباب بالنسبة للبلوز هو التحول لفريق مستوى أول في 2004-2005 مع المدرب مورينيو وضم مجموعة من أفضل لاعبي العالم بفضل انفاق الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش .
أما برشلونة ففي عهد المدرب الهولندي ريكارد حقق العديد من الأرقام أولها الفوز بلقبي الدوري في 2005 و2006 في فترة تألق النجوم رونالدينيو وديكو وصامويل إيتو وسطوع نجم فيكتور فالديز وتشافي هيرنانديز والظهور الأول لليونيل ميسي خلال هذه الفترة قبل أن يتوج بطلاً لأوروبا في مايو 2006 على حساب أرسنال في فرنسا.
أما عن منح المواجهات الكتالونية اللندنية متعة أخرى هي التوازن في النتائج فلو كان البارسا فاز في 2000 فأن تشيلسي فاز في 2005 ولو كان الكتالان تعملق في 2006 فأن نتائج دور المجموعات في 2007 كانت بلون الأزرق اللندني قبل أن ينتقم أندرياس إنيستا بالهدف التاريخي في الدقيقة 90 في شباك الحارس تشيك في 2009 .
مواجهة 2009 في نصف النهائي لم يكن فيها مورينيو وريكارد لكنها كانت الأكثر متعة وإثارة تاريخياً ولما لا وهي بين أحد أفضل المدربين في التاريخ جوسيبي جوارديولا المدرب الصاعد في ذلك الوقت والهولندي المحنك جوس هيدنيك ، ولا ينسى أحد العناق الحميم بين هيدنيك وجوارديولا قبل تسجيل إنييستا الهدف القاتل.
كانت أخر مواجهتين بين الفريقين في دور نصف النهائي لبطولة “2011/2012” التي توج بها تشيلسي على حساب بايرن ميونخ تحت القيادة الإيطالية لروبرتو دي ماتيو ، شهد لقاء الذهاب فوز تشيلسي في ستامفورد بريدج بهدف ديديه دروجبا بعد متابعة عرضية راميريس ليقوم هو بباقي المهمة ، وفي الكامب نو كان التعادل الإيجابي “2-2” هو سيد الموقف مما آهل تشيلسي لمواجهة بايرن ميونخ في نهائي البطولة في 19 مايو من ذات العام.