ولد بشير مسلم مواليد في مدينة كوباني عام 1983، وقد درس حتى المرحلة الابتدائية، ولم يُكمل تعليمه، لعدم تسجيله إذ كان مكتوم القيد لعام 1998م ، ويعمل في الوقت الحالي في مجال التصميم ورسومات الأطفال لمدرسة خاصة، لا يحب عالم السياسة، ولم ينتمي لأي حزب سياسي قط، هو فقط منشغل بعالمه الخاص بين الألوان واللوحات، وتربية أطفاله الثلاثة ويمقيم الآن في إقليم كردستان، في العاصمة هولير.

لم يكتشف موهبته في الرسم بل الرسم هو من أكتشفه فمنذ صغره وهو يرسم، إذ أنه يعتبر موهبة الرسم هباه الله مع ولادته، ويقول ل”البيان” الرسم هو شرفتي إلى الحياة، هو الذي يشجعني على البقاء.

يرى بشير مسلم، أن الفن هو مرآة الواقع في ظل هذه الحروب فكانت قضيته الأطفال والهجرة، كما يعمل حاليًا في رسم رسومات لكتب الأطفال وموهبته الآن هي التي تأمين قوت حياته.

كانت أولى مشاركت الفنان بشير مسلم، في المعرض الدولي لمتحف طه الطه الذي أقيم عام 1995، كان حينها أصغر المشاركين سناً، كما شارك في معرض تكريمية للفنان جوليا فيس، ومعرض تأبين الدكتور عبد السلام العجيلي، في المركز الثقافي بالرقة، ومعرض تأبين الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي في متحف طه الطه، وأيضاً معرض تأبين الفنان التشكيلي موسى الحمادي عام 2009م، كما نظم أول معرض فردي له قدمه في إتحاد كتاب العرب بالرقة عام 2010م، وكذلك المعرض الفردي الثاني في المركز الثقافي العربي بالرقة كما شارك في معرض تأبين الفنان التشكيلي محمود غزال وكانت آخر المشاركات في سوريا كانت في إتحاد فنانين التشكيليين بالرقة عام 2011/1/25م.

يتقن الفنان بشير مسلم، الرسم بجميع أنواعها من الفحم والباستيل والمائية والزيتي ومؤخرا بدأت بالاكراليلك ولكل أسلوب منهم له فيه طابع خاص، ويجهز الفنان حالياً لمعرض قيد العمل يتناول موضوع الهجرة والأطفال، ويضيف، طبعا كما ذكرت سابقا أغلب لوحاتي الأخيرة كانت عن الهجرة وتشرد الأطفال والخوف.