كتبت : إيمان حامد
تعرض امرأتان لبنانيتان للقتل في أستراليا وهما لاميتا فضل الله، البالغة من العمر 48 عاما، وإيمي الحزوري البالغة من العمر 39 عاما، بعد أن تم إطلاق الرصاص على سيارتهما بالقرب من منزل في جنوب غرب سيدني بأستراليا.
قال مدير المباحث في الشرطة الأسترالية، داني دوهرتي، الهجوم بأنه “غير مسبوق ومروّع”، مؤكّدا أن “الجريمة منظمة ومنهجية” وتهدف إلى قتل لاميتا فضل الله مضيفا أت “هذا الأمر غير مقبول بكل المعايير، ونحن مصممون على الحصول على إجابات للعائلة”.
أوضح مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اللبناني في بيروت، السفير غدي خوري إنه لغاية اللحظة لا معلومات رسمية عن الجريمة لدى وزارة الخارجية اللبنانية”.
اشار الإعلامي اللبناني فادي درباس رئيس تحرير صحيفة “العرب نيوز”، في أستراليا إلي إن الشرطة الأسترالية أكدت بنجاة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وشاب في العشرين كانا في نفس السيارة التي تعرضت لإطلاق النار”.
أضاف درباس أن الشرطة الأسترالية رجحت أن سبب إطلاق النار هو صلة فضل الله السابقة بشخصيات مرتبطة بالعصابات الإجرامية، ووصفتها بعبارة “جريمة اغتيال منظمة”
ألتفت قائد شرطة ولاية نيو ساوث لمكافحة الجرائم ان عملية القتل جنوب غرب سيدني بأنها عملية مخطط لها بشكل مسبق، وهي جريمة اغتيال وكان الشخص المستهدف فيها هي القتيلة لاميتا فضل الله البالغة من العمر 48 عاما” وان القتيلة الأخرى تدعى إيمي الحزوري، وتبلغ من العمر 36 عاما، وكانت ضحية غير مقصودة”.
ومن جانب آخر تبين أنه تم إطلاق حوالي 12 طلقة نارية نحو سيارة الضحايا، مشيرا إلى أن المغدورة إيمي ليس لها علاقة بموضوع الجريمة وأن فتاة بعمر 16 عاما وشابا بعمر 20 عاما نجيا من الحادث وكانا داخل السيارة نفسها”.
والجدير بالذكر أنه تم العثور على سيارات محترقة في الضواحي المجاورة خلال الساعات التي تلت الهجوم، ولا زالت الشرطة تحقق فيما إذا كانت تلك الحوادث مرتبطة بإطلاق النار.