كتب /سعد عيد

أكدت تقارير المركز الكبدي بالمنصورة بالتعاون مع مؤسسة المسلماني الخيرية أن نسبة إصابة ،قرية كفر سالم ،بمدينة بسيون، محافظة الغربية ،وصلت الي 18%من عدد سكان القرية والتي يتراوح عدد سكانها الي 5000نسمة
وهي أعلي نسبة إصابة في جمهورية مصر العربية، وهذا بعد أخذ عينات عشوائية اليوم من أهالي القرية ،وتشير بعض التقارير الاخري ان نسبة الإصابة قد تزداد وتصل الي 35 %في الفترة القادمه اذا لم يتم معرفة الأسباب الحقيقة لارتفاع نسبة الإصابة بهذا الشكل الخطير في هذه القرية.
وقال عبدالحميد النجار أحد أهالي القرية وعضو في حملة اكتشاف فيرس c في جمعية المسلماني الخيرية ان ارتفاع نسبة إصابة أهالي القرية بالشكل الخطير والمخيف قد يؤدي الي كارثة حقيقة اذا لم تتحرك وزارة الصحة والجهات المختصة لمعرفة سبب ارتفاع نسبة الاصابة،وأكد بعض الأهالي أن احتمال ان يكون السبب هو اختلاط مياة الشرب، بمياة الصرف الصحي بالقرية،
كما أشار اسماعيل شاهين أحد النشطاء الاجتماعيين في مدينة بسيون،ان هذة الظاهرة قد تؤدي الي الانتشار الي معظم أهالي القرية ،والقري المجاورة اذا لم تتحرك الحكومة ووزارة الصحة للسيطرة علي انتشار الفيرس، وكل الحملات التي حاولت مساعدة الأهالي كانت بعيدة كل البعد عن الحكومه وكلها من المؤسسات والجمعيات الأهلية
فأين الحكومة وماذا تنتظر حتي تتحرك وتكتشف سبب هذة الكارثة ومحاولة السيطرة علي انتشار الفيرس الي قرية أخري
وطالب الأهالي الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة التدخل للسيطرة علي انتشار الفيرس.