🖋️ مصطفى النحراوى
مما لاشك فيه أن الخيانة تعد انتهاك وخرق لعهد مفترض أو الأمانة أو الثقة التي ينتج عنها صراع نفسي في العلاقات التي تتم بين الأفراد و المنظمات وهناك نواحى أخرى للخيانه عند دعم أحد المنافسين أو نقض ما تم الاتفاق عليه مسبقا أو القواعد المفترضة بين الأطراف ويعرف ذلك الشخص الذي يقوم بخيانة الآخر بالغادر أو الخائن، وتقترن استخدام الخيانة أيضا في المجال الأدبي في كثير من الأحيان بالتغير المفاجئ في أحداث القصة أو يكون السبب فيها الخيانه.
لقد أصبحنا فى زمن نبيح لأنفسنا مبررات كثيره فى صورة الخيانه ونقض العهود حيث يعد نقض العهد كبيرة من كبائر الذنوب ، فنقض العهد هو عدم الوفاء بما أعلن الإنسان الالتزام به، أو قطعه على نفسه من عهد أو ميثاق، سواء فيما بينه وبين الله تعالى، أو فيما بينه وبين النَّاس وهذه صفة وخُلُق إنساني مذموم وسلوك سيء قد يضر بالشخص نفسه أو بغيره.
والنقض: ضد الإبرام، وهو إفساد ما أبرمت من عقد أو بناء، نقض الشَّيء نقضًا أفسده بعد إحكامه، وأصل هذه المادة يدلُّ على نكث شيء.: (النَّقض: انتثار العقد من البناء والحبل والعقد، وهو ضدُّ الإبرام، ومن نقض الحبل والعقد استعير نقض العهد). والعهد: الوصية، والأمان، والموثق، والذِّمة، ومنه قيل لأحد يدخل بالأمان: ذو عهد ومعاهد، وقد عَهِدْتُ إليه، أي أوصيته، ومنه اشتُقَّ العَهْدُ الذي يكتب للوُلاةِ، وأصل هذه المادة يدل على الاحتفاظ بالشَّيء. حيث أن (العهد: حفظ الشَّيء ومراعاته حالا بعد حال. هذا أصله ثمَّ استخدم في الموثق الذي يلزم مراعاته).