اسلام سمير
وصف السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، مشروع قناة السويس بالملحمة التاريخية على صعيد نضال الشعب المصرى، مؤكدا أن ما تم هو المرحلة الأولى من المشروع الذى لن يتوقف عند حدود حفر القناة وإنما هناك المزيد من المشاريع التى ستقام على ضفتى القناة.
واقترح البيومى ثلاثة مشاريع يجب على الدولة البدء فى اعداد الخطط تمهيدا لتنفيذهم بشكل عاجل، أولا ضخ المزيد من الأموال لتمويل الصناديق الاجتماعية والمشاريع المتعلقة بهذا الشأن حتى نتمكن من ادراج مزيد من الأسر الاكثر احتياجا وذلك من أجل أن يستشعر قطاع من المواطنين بعائد مادى ملموس ومؤثر عقب الاعلان عن مشروع عملاق بحجم قناة السويس، مشيرا إلى أن هذا القطاع من المواطنين يتصور خطأ أن قناة السويس ستؤدى إلى الانتعاش الإقتصادى الفورى، ومن ثم سيستشعر هؤلاء المواطنون الاحباط حال عدم اتخاذ خطوات جادة لتحسين أحوالهم.
وأضاف البيومى: المشروع الثانى هو صناعة ناقلات البترول، موضحا أن الانتاج العربى الكبير من النفط يجعل هذا النوع من المشاريع مسألة حيوية ومطلوبة، مشيرا إلى المشروع الأخير المقترح هو صناعة الحاويات والتى يتنامى الاحتياج إليها على مستوى العالم، وأن كوريا الجنوبية لها خبرة كبيرة فى هذا المجال ويمكن الاستفادة منها.
اختتم البيومى حديثه، قائلا: لازال أمامنا الكثير من الخطوات التى يجب اتخاذها والمشاريع التى يجب اقامتها وذلك من أجل أن نستشعر تغييرا حقيقيا وملموسا.