السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

محامية حقوقية: توجه رسالة من العيار الثقيل لشعوب العالم وحكوماتها بشأن قضية القدس

محامية حقوقية: توجه رسالة من العيار الثقيل لشعوب العالم وحكوماتها بشأن قضية القدس

متابعات 

 

 

 

في ظل إستمرار الغضب الشعبي للمخطط الماسوني الصهيوني للقدس بعل إعلان الرئيس الأمريكي ترامب وجهت المحامية بالإستئناف ريهام الزيني رسالة نارية لكل المناهضين للمشروع الماسوني للقدس في مقال نشر لها في جريدة البيان بعنوان (التأطير الماسوني لقضية القدس).

 

 

 

و قامت ريهام بتوجيه رسالة نارية لشعوب العالم وحكوماتها بشأن قضية القدس وقالت في غضب شديد ،يا من تنامون في أمن وأمان والقدس غارقة…إن القضية الفلسطينة لا يكفيها الغضب الفيسبوكي والمسيرات والشعارات،ولن تحررها حملات الهاشتاج المليونية والتريند العالمي،وعلى الرغم من ضرورة الكلمة،فإنه لا وقت الأن للندب والإستنكار والسخرية من المواقف العربية أو الفلسطينية تجاه ما يحدث .

 

 

 

وأضافت ريهام وإن كان يسعي الصهاينة والأمريكان وحلفائهم لتحقيق أهدافهم ومخططاتهم الماسونية،من خلال البقاء مسيطرين على العالم العربي والإسلامي،وألا يفقدوا قدرتهم على التحكم فيهم،والجميع يحاولون السيطرة والتحكم في إتخاذ القرارات العربية في المنطقة.

 

 

 

وأكدت ريهام أنه وقالت فعليك أنت ألا تفكر في كيفية مقاومة ذلك وإيقافه،بل فقط حاول تغيير ظروف المعادلة،فبدلا من محاولة السيطرة على تصرفات عدوك،فكر فقط كيف يتم نقل الصراع إلى المنطقة التي تختارها أنت،وبالإتجاه الذي يناسبك أنت،حاول السيطرة على عقل عدوك وكيفية تفكيره وليس تصرفاته،ووقتها ستزداد أخطائه،وإذا تطلب الأمر دعهم يشعرون أنهم مسيطرين لكي تجعلهم أقل تيقظا تجاهك،وهنا تصب تصرفاتهم كلها في صالحك .

 

 

 

وقالت ريهام كانت فلسطين وستبقى تحدي العالم لنفسه،فيها إكتشفنا كيف قادنا الإستبداد إلى الهزائم المتواصلة،وفي الحروب التي شنت عليها رأينا كيف تساقطت الشعارات في حقول الدم والقتل،وفي محنتها اليوم،نرى كيف تتأسس تحالفات”عربية-إسرائيلية ماسونية صهيونية”،معلنة أو خفية،من أجل حماية أنظمة العجز والتداعيات،إسرائيل ليست دولة،فكيف تكون لها عاصمة؟! .

 

 

 

وأضافت ريهام أيها الشعوب والحكومات المغيبة. ..إن ما يجب التنبيه إليه..أن تعرفوا من هو العدو الحقيقي لكم،”إنها الماسونية العالمية التي أنجبت الصهيونية”،وهي التي تسيطر علي القدس الأن،ولا تريد أن تمنحك فرصة لإلتقاط الأنفاس،وتمنع حرمانك حتى من رؤية بصيص الضوء،ومن إشراقة الأمل جديدة..

 

 

 

وقالت ريهام وها أنا أقرع الأجراس وأطير الرسائل مجددا،وسأظل خط الدفاع الأول عن قضية القدس،بعقلي وقلمي وقلبي وحتى بروحي وجسدي حتي الموت،لعل وعسى العالم يستيقظ من غفوته ويخرج عن صمته.

 

 

 

 

وأكدت ريهام فإنتبه و إعرف عدوك الحقيقي أولا،وتأمل وإذن وإصنع الإطار المناسب لك لا القيد،فكلما ﺯﺍﺩ ﻭﻋﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ لمعرفة عدوه الحقيقي ﻭكل ما في بواطن الأمور،إﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ التي يلعبها رجالات ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ وغيرهم،كن صقرا أو نسرا يحلق في السماء،ولا تكن شاة يسوقها الراعي،فمن يصنع الإطار فإنه يتحكم بالتأكد في النتائج.

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79676838
تصميم وتطوير