كتبت / منال عبد المطلب
فكر جديد وفلسفة جديدة أطلت برؤسها لتثبت لأبناء الواحات أن فلسفة الصمت التي شهدها مجلس الأمناء والآباء والمعلمين لفترة طويله ليست الطبيعة الصامتة لزهر مستحيل ليخرج المجلس عن صمته صرح بذلك الدكتور القذافي خلف عبد الوهاب- رئيس المجلس وأضاف أن المجلس على مستوى المديرية قد قام بعقد العديد من الإجتماعات بمجالس الأمناء والمعلمين على مستوى المدارس لوضع خطة للمجلس تبدأ من القاعدة، وتشكيل اللجان المنبثقة عنه، واستحداث لجنتين لم يعهدهما المجلس من قبل تمثلت في (لجنة لحل المشكلات المجتمعية- ولجنة رعاية الطلاب وذوي الإحتياجات الخاصة)، كما اهتم المجلس لتذليل بعض الصعوبات المتعلقة بالعملية التعليمية، وخاصة فيما يتعلق بمدارس اللغات المتميزة والتجريبية ومدارس الأمل وضعاف السمع والتربية الفكرية، ومدارس التعليم العام والفني والتي لاقت استحساناً من قيادة المحافظة، ومديرية التربية والتعليم، كما قام خصص رئيس المجلس (8) ساعات للقيام بأعمال المجلس ساعتين صباحاً وعدد (6) ساعات مساءً لتسيير أمور المجلس من المكاتبات وتلقى اقتراحات وآراء وشكاوي الأمناء والآباء والمعلمين والطلاب فيما يخص العملية التعليمية ومناقشتها مع الدكتور/ وكيل أول الوزارة
.
كما بحث المجلس على مستوى المديرية آليات جديدة لعمل مجالس الأمناء في المدارس لتنشيط المشاركة المجتمعية، وزيارات متتالية لعدد (15) مدرسة للتعرف على الصعوبات لتذليلها، وكذلك وعمل جدول زمني لزيارة الإدارات المختلفة بالمحافظة مع قيادات مديرية التربية والتعليم ودعوة المجلس للإجتماع بها لمناقشة آليات التطوير والنهوض بالعملية التعليمية المتعلقة بكل إدارة على حدة.
وأشار القذافي أن هناك تضافر غير مسبوق مع مديرية التربية والتعليم والإدرات التعليمية في حضور الفاعليات المتعلقة بقضايا التعليم ومشكلاته بالإقليم، وسبل تطويرة ومن أهمها: حضور كافة الفاعليات المتعلقة بمنظومة التعليم الجديدة، والتعرف على آراء الطلاب في جداول الإمتحانات بالمراحل المختلفة، وتكريم الفائقين والمتميزين من أعضاء هيئة والطلاب، والمشاركة بفاعلية في مبادرة المسح الشامل لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم، ودراسة إمكانية الإستفادة من الأرصده المرحلة في الحساب الموحد في خدمة العملية التعليمة والإرتقاء بها من خلال أعمال الصيانة وشراء أجهزة.
وأشار الدكتور القذافي خلف رئيس مجلس الأمناء والأباء والمعلمين بالمديرية وعضو المجلس الأعلى بالوزارة أن المجلس يجد دعماً من قيادات المحافظة متمثلة في اللواء محمد سلمان الزملوط محافظ الوادي الجديد وحنان مجدي نائب اللواء المحافظ مما ييسر على المجلس القيام بأعماله المنوطة به بكفاءة وفاعلية، وهذا يؤكد للجميع بأننا بدأنا ننطلق غير مكبلين بأي قيد، ولا يوجد لدينا مشكلات تشدنا إلى الوراء وبفضل الدعم والتعاون وتضافر الجهود يمكن القول أننا رسمنا طريقنا في الإتجاه الصحيح ويرى الدكتور ابراهيم التداوي وكيل وزارة التربية والتعليم أن هناك تعاون بين المديرية ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين وأن الفترة القادمة ستمثل العصر الذهبي في قطاع التعليم بفضل هذا التعاون الوثيق لصالح العملية التعليمة.
