الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

ماسبيرو يحتضر التليفزيون المصري الميت الحي البقاء لله

ماسبيرو يحتضر التليفزيون المصري الميت الحي البقاء لله

سقوط ماسبيرو يبدأ من الدخول من باب ١٥ وينتهي من فوق كرسي

بقلم / علي القماش

في ظل ظروف صعبة ومعاناة يواصل العاملين في برامج ماسبيرو عملهم ؛ وخاصة بعد أن تحول أعرق جهاز اعلامي في الشرق الأوسط الي كهنة ؛ فبعد أن أصبح ضيوف القنوات الخاصة يحصلون علي مبالغ كبيرة مقابل الظهور وسيارة تنقلهم من منازلهم الي مدينة الإنتاج الإعلامي؛؛؛؛ صار من يأتي الي ماسبيرو من ضيوف شيء عزيز ؛؛؛ تبدأ معاناة ضيوف ماسبيرو وهو يدخل بسيارته من باب ١٥ بعد تخصيص باب ٥ للوزراء والمحافظين وبمجرد قرب الضيف من البوابة الحديدية بسيارته يتركه فرد الأمن قليلا ثم يخرج له فيخطره الضيف باسم البرنامج فيرد فرد الأمن ما فيش تصريح باسمك رغم ان التصريح موجود ومثبت علي الحاسب الآلي علي جميع البوابات ومبلغ به من مدير أمن المنوب فيتدخل مدير انتاج البرنامج وعلي طريقة شخلل علشان تعدي ويضطر لدفع اي مبلغ لكي يترك الضيف يدخل حتي لا يضيع وقت الهواء علي الضيف الي جانب الاستظراف مع الضيوف والتحدث بطريقة غير لائقة ولكن من يقوم بذلك هم افراد لا يتعدوا أصابع اليد ثم باب ٢ فتجد فرد أمن يتحدث مع عالم من علماء الأزهر قائلا انت جي في برنامج موسيقي أو التصريح مش موجود ثم يكتشف أن التصريح علي السيستم ؛؛؛ في حين نجد أفراد الأمن علي باب ٥ أو باب ٤ واجهه مشرفة لماسبيرو فيتعملوا مع الضيوف في منتهي الذوق والادب والمرونة وايضا مديري الأمن المنوب وفي الحقيقة يبذل اللواء علاء الجندي رئيس قطاع الأمن مجهود كبير للرفع مستوي منظومة الأمن في التليفزيون وهو رجل مهذب وخلوق ومعه هشام عبدالعزيز مسئول الحراسات الذي اثبت كفاءته في اي عمل يسند اليه وهو من أصحاب الأيدي البيضاء وعمرو عبدالعظيم المخضرم في عمله واخرين من قطاع الأمن ؛؛؛ بعد أن يدخل الضيف تبدأ معاناته في عدم وجود استراحة للضيوف فيضطر مديري الإنتاج لاستضافتهم في الكافتيريا أو الذهاب بهم ااي الاستديو مباشرة ؛ وفي الطريق بلاط متهالك لو سقطت رجل الضيف فيه لذهب في رحلة للهلال الأحمر والواح زجاج مكسور علي الجانبين لو سقط علي الضيف فيها ٢٠ غرزة علي الاقل ؛؛؛؛؛ وعند بدأ التصوير ودخول الاستديو تبدأ رحلة معاناة اخري للضيوف والمذيعين فالكراسي المخصصة لهم متهالكة منذ سنوات فلا صيانة أو تجديد أو أي شيء فيضطر الضيوف والمذيعين للجلوس علي الكراسي بعد أن يتم وضع ٣ شلتة وكتابين ويظل ممسك بالتربيزة التي أمامه حتي ينتهي الحوار حتي لا يقعوا أثناء الهواء ويقوم بعد الهواء منحني ظهره ويصيبه ألم شديد يصرخ منه وسبق سقوط مسئول كبير سابق علي الهواء في برنامج هنا ماسبيرو واضطر مدير الإنتاج لجمع مبلغ وشراء كرسي علي نفقة فريق العمل وايضا قام بعمل دكة خشب ووضعها امام باب استديو ٦ لاستضافة ضيوف البرامج والجلوس عليها فضيحة وكارثة ؛؛؛ وسبق سقوط المذيع ج ال علي الهواء في استديو الفضائية المصرية وغيرهم الكثيرين الي جانب المعدات والالات المتهالكة وبلاك الشاشة علي الهواء وإلغاء برنامج الهواء بعد اكتشاف عيب في الصوت وكذلك ماكينة التسجيلات ،،، لك أن تتخيل أن مديري الإنتاج والإخراج والإعداد يتحملوا اي مصاريف خاصة بالبرنامج ؛؛؛؛

في الوقت الذي يحظي حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والعاملين معه بالراحة والبدلات والمكافآت وهم مجموعة معروفة بالاسم للعاملين في ماسبيرو الي جانب بطانتهم في القطاعات المختلفة ؛؛؛ ولكن هذا الحال صعب أن يستمر وياتي يوما تحدث كارثة أو فضيحة عاي الهواء أو يسقط ضيف من علي كراسي حسين زين ويصاب باي كسور أو إصابة بالغة ليحاسب رئيس الهيئة طبقا للقانون فلا ترقيات ولا تجديدات ولا مكافات ولا حقوق أصحاب المعاشات ولا علاج فوصول مبني التليفزيون لهذا الوضع فماسبيرو يحتضر وهوه الميت الحي والعاملين مضطرون للعمل لكي يحصلوا علي اجورهن وان اقترح جلوس السيد حسين زين علي هذه الكراسي ليس للعقاب ككرسي الإعدام ولكن ليعرف حجم المعاناة بنفسه اما بطانته فيكفيهم الجلوس بجوار بعض علي الدكة الموجودة امام استديو ٦ لذلك وقريبا سيكون شعار ضيوف ماسبيرو كرسي ملاكي لا محطش رجلي

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79612570
تصميم وتطوير