Site icon جريدة البيان

ماسبيرو فوق صفيح ساخن

على القماش

سعده عليه العين

ونائلة موحد القطاعين

ومطالبات ارحل يا حسين

والعاملين عايشين بالدين

مع انتهاء المدة المحددة للرئيس الهيئة الوطنية للإعلام السيد حسين زين والتي كان من المقرر تعين رئيسا جديدا للهيئة بدلا منه وطوال الفترة الماضية أصبح ماسبيرو فوق صفيح ساخن فالكل يترقب وينتظر حركة التغيرات ؛ البعض يأمل في تعين رئيسا للهيئة قادرا علي القضاء علي الفساد في مبني التليفزيون وإصلاح حال الهيئة وتحسين أحوال العاملين بها وأغلبهم وجدوا ذلك في طارق سعده نقيب الاعلامين والمذيع ابن ماسبيرو الذي يعلم كل شيء عنه وعن العصابات الموجودة به والذي كانوا سبب في حالة التردي التي وصل بها كذلك فهو صاحب شعبية لدي الكثيرين من العاملين بالتليفزيون هؤلاء اعتبروا سعده هو المنقذ والذي سيصل بهم الي بر الأمان،،، فهو مذيع بذاعة القران الكريم ثم المتخصصة الي جانب علاقاته القوية ببعض الجهات المعنية ونجح في السيطرة علي نقابة الإعلاميين طوال السنوات الماضية وادارتها بحرفية شديدة الي جانب أن طارق سعده لديه البزنس الخاص به فلن يحتاج الي استغلال ماسبيرو .

وهو من الأسماء المرشحة بقوة .

اما المذيعة نائلة فاروق رئيسة قطاع التليفزيون وقطاع الاقليميات
أو كما يسمونها المرأة الحديدية وكما وصفتها احدي مدير ي العموم الست القوية المفترية من قوة قبضتها في السيطرة علي زمام الأمور في قنوات التليفزيون والقنوات الإقليمية فلا يبث نفس علي شاشة قنوات القطاعين الا بعد عرضها عليها ولا تحدث حركة داخل القطاعين الا بعلمها فهي تعرف دبة النملة في كل شبر في ماسبيرو ؛ ونجحت في تنفيذ سياسة الدولة واستراتيجتها أكثر من ما هو مطلوب منها بل نفذت رؤية الحكومة بأكثر من المطلوب سواء في المحتوي البرامجي الذي يقدم من خلال البرامج أو استضافة المتميزين من ضيوف البرامج بل انتجت مجموعة من البرامج الإخبارية والوثائقية التي تدعم معركة الوعي وواجهت الحملات الخارجية الاعلامية التي استهدفت مصر من خلال البرامج الرئيسية بدون أن تحمل التليفزيون اي أعباء مالية أو أجور،، ومن اول لحظة تولت فيها رئاسة التليفزيون ذبحت القطة لبلطجية ماسبيرو ولصوص المال العام واباطرة الفساد ومدمني المخدرات وأصحاب السلوكيات المنحرفة والمتطرفة
فاحالت الكثيرين من الفاسدين الي النيابة الإدارية والعامة والشؤون القانونية والمحكمة التاديبية وفصلتهم بعضهم من العمل و اطاحت ب٦٨ من العاملين باحدي الادارات الانتاجية لعدم استيفائهم لشروط شغل الوظيفة فوفرت ملايين الجنيهات شهريا لماسبيرو ،،،
والأكثر من ذلك قامت بعمل إحلال لمديري عموم بدلا من بعضهم الذي ذاع صيته بأنه فاسد ومتربح ؛؛؛ تظهر في تعاملتها علي انها ملاك بريء ولكن في حقيقة الأمر تتحول الي اشرش شخصية تقابلها في حياتك فالكثير من الفاسدين سمعوا منها ونالوا بقرارتها ابشع مما يتخيلون هي ديكاتاتورة دمجوجية ليس لديها مكان للخطأ أو المحسوبية ورغم أنها أنجح من تولي هذا المنصب الا انها قمعت الجميع فلا يعلو صوتا فوق صوتها في ماسبيرو ؛؛؛ فالبعض يرا أن ذلك لنشأتها العسكرية في بيت اب لواء سابق وجدها كذلك فشعار البعض في ماسبيرو طول ما انت بعيد عنها فأنت في امان ،،،،
فتصوير البرامج وبرامج الهواء تنقل لها ما يحدث بها وحركة كل فرد صوت وصورة ؛ التحقيقات بالشؤون القانونية تنقل تفاصيلها لحظة بلحظة ؛ حركة السيارات في الجراج وحديث السائقين ؛؛ مخالفات اي فرد وحديث اي ادارة تعرفها لحظة بلحظة ،،، ؛؛ فأصبحت نائلة فاروق حدوتة ماسبيروية ستسجل في تاريخ التليفزيون المصري ،،،
ولكن يؤخذ عليها انحراف سلوكيات بعض العاملين تحت يديها دون علمها ؛؛؛
نذهب الي حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الذي ظلم بتعينه في هذا المنصب فالتاريخ المهني لحسين زين ليس به اي انجاز فهو كما يحكي المقربين منه ابن ناس اواي كل علاقته بالإعلام تصعيده بمعرفة احد المذيعات التي تربطها علاقة عائلية بأسرة حسين وعندما كانت تتولي رئاسة القطاع الذي كان يعمل به دعمته في تولي نائب رئيس القناة الفضائية ثم رئيسا لقطاع المتخصصة ثم قدمته للراحلة صفاء حجازي التي رشحته رئيي للهيئة الوطنية للإعلام ؛؛ وطوال هذه المدة ترك زمام الأمور لاثنان من المقربين منه مدحت فايد الذي جاء من وزارة الزراعة كمحاسب ثم إدارة شؤون العاملين بالمتخصصة ثم اصغر رئيس إدارة مركزية لمكتب رئيس الهيئة وهو الذي يدير الهيئة اداريا وماليا فعليا ويتحمل أعباء كثيرة وكذلك احمد مختار الذي يعتبر هو المسئول عن إدارة العملية الانتاجية لبرامج التطوير ونجح في مهمته ويعمل في صمت وكذلك الحاج جبر مسئول المكتب الفني الراجل الملتزم دينيا ومهنيا واخلاقيا ؛ وهناك من المقربين من حسين زين استغلوا عملهم بالقرب منه فتربحوا واستغلوا الوظيفة اسوء استغلال وحقيقة الأمر دون علمه ،،،،
مستغلين أن حسين زين خلوق ومحترم لا يريد الدوشة والمشاكل ويبحث عن الهدوء الذي تعود عليه في حياته سواء أثناء عمله في الكويت او في علاقاته بزملاؤه فحقيقة الأمر حسبن زين لم يقدم شيء متميز في حياته فكيف لهذه الشخصية أن تدير ماسبيرو العملاق بسردايبه وعشوائيته والتشكيلات العصابية التي سيطرت علي مفاصله ،،، البعض يردد ان القيادة السياسية ستمد لحسين زين وأنه ارسل لمجلس الدولة للحصول عاي فتوي باستكمال مدة ثالثة لانه لم يستكمل مدته الاولي كاملة ؛؛ مما اثار حالة من الغضب في ماسبيرو ،،،
فأصبح ماسبيرو علي صفيح ساخن
فكان حسين زين هو أول قيادة في ماسبيرو تحدث في تاريخه تظاهرات داخل مبني التليفزيون
لأكثر من شهر كذلك وحبس بعض العاملين لمواقفهم للمطالبة بحقوقهم و خاصة بعد أن تسبب في تدني حالة مبني التليفزيون والعاملين به فلا توجد خدمات أو صيانه أو تجديد فعندما تسير في طرقات الاستديوهات تشم رائحة كريهة
يكاد يغمي عليك منها وخاصة استديو ١ واستديو ٢ الي جانب هجوم الذباب علي الضيوف والمذيعين وكذلك القطط
ووارد أن تسقط في احدي البلاطات المتهالكة أو تسقط من فوق كرسي الضيوف بالاستديو فلا توجد اي إمكانيات والبرامجين يصرفون علي برامجهم من جيبهم الخاص ، ام حقوق أصحاب المعاشات من مكافأة نهاية الخدمة أو الإجازات أو العلاج فحدث ولا حرج فيكفي أن تعرف المحالين للمعاش منذ ٢٠١٩ لم يحصلوا علي اي حقوق لهم سواء مكافأة نهاية الخدمة أو غيرها و إلغاء اشتراك الرعاية لبعضهم ؛ اما العاملين في ماسبيرو فاسوء رعاية صحية في عهد حسين زين واغلبهم يعيش في ضنك بالدين والقروض في حين أن من يعملون في مكتبه والمقربين يعيشون في رغد ويحصلون علي الالاف من الجنيهات شهريا فلو قابلت احدهم وهو يخرج من ماسبيرو بسيارته ستعرف صحة ذلك ومنهم من قام بشراء فيلا ليعيش بها وهو في النهاية موظف عام دخله هو نفس ما يحصل عليه زملائه فمن اين لهم هذا واين الكسب غير مشروع وفي النهاية ينتظر العاملين في ماسبيرو من يتولي رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام في الأيام القادمة لعله يكون المنقذ ويعيد حقوقهم وهيبة ماسبيرو قبل أن يذهب ماسبيرو بلا عودة في مهب الريح

 

Exit mobile version