محمد سليمان السمالوسي

عقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعاً ظهر الخميس برئاسة د.السيد عبد الخالق ، وزير التعليم العالى، وبحضور د. شريف حماد، وزير البحث العلمى، وذلك بمقر المركز الطبى بجامعة عين شمس.
بدأت الجلسة بوقوف أعضاء المجلس دقيقة حداداً على شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
وعبر المجلس عن إدانته واستنكاره الشديد للحادث الإرهابى الجبان، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.
كما استعرض المجلس الأوضاع فى الجامعات بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء الدراسة، وأكد المجلس استقرار الأوضاع فى مختلف الجامعات وانتظام العملية التعليمية بها.
وتناول الوزير أهمية دعم العلاقات بين الجامعات المصرية وإثيوبيا خلال المرحلة القادمة، ويشمل ذلك كل مجالات التعاون فى التعليم العالى والمستشفيات الجامعية والتعليم الفنى، ودعا الجامعات أن تسارع لتقديم برامجها فى هذا الصدد.
وأكد د. عبد الخالق أهمية دعم التعاون بين القيادات الجامعية وأمناء التواصل الطلابى بها، وذلك من خلال الإجابة على كل الأسئلة والموضوعات التى يطرحها المجتمع الطلابى، كما تناول الوزير توثيق ودعم الخطط المشتركة بين وزارتى التعليم العالى، والبحث العلمى وذلك بهدف توظيف البحث العلمى لخدمة كافة قضايا ومشكلات المجتمع فى كافة المجالات.
واستمع المجلس إلى تقرير حول قراءة فى تصنيف الجامعات المصربة، وذلك من حيث النشر الدولى للجامعات المصرية، وأهم مجالات النشر فى العلوم التطبيقية والاجتماعية، مع مقارنة بين مصر وبعض الدول فى المنطقة، وكذلك براءات الاختراعات بالجامعات والمراكز البحثية والهيئات والأفراد.
كما تناول التقرير معايير تقييم الجامعات فى التصنيفات العالمية، واستمع إلى التقرير الذى عرضه د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، وتناول لمحة عن التقرير السنوى الأول لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا.
ووافق المجلس على تشكيل اللجان التخطيطية لقطاعات التعليم العالى والتابعة للمجلس وعددها 22 لجنة ويبدأ عملها اعتباراً من أول نوفمبر ولمدة 3 سنوات.
من ناحية أخرى، قام د.السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، ود.عادل العدوى، وزير الصحة، بافتتاح البرنامج الطبى الجديد بنظام الوحدات المتكاملة بكلية طب عين شمس، ويتيح هذا البرنامج تعليماً متميزاً للخريجين.