الأحد الموافق 22 - ديسمبر - 2024م

كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم تنظم برنامج تدريب تحت عنوان تدريب الميسورين 

كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم تنظم برنامج تدريب تحت عنوان تدريب الميسورين 

 

الفيوم. محمد عبد القوى 

 

تحت رعايه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والأستاذ الدكتورة/ نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والاستاذ الدكتور /ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم والاستاذ الدكتور/ أحمد حسني ابراهيم عميد الكلية 

نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي برنامج التربية الإيجابية والتنشئة المتوازنة “تدريب الميسرين” 

في البدايه رحب الأستاذ الدكتور /أحمد حسني ابراهيم عميد الكليه بالدكتورة/ آمال ذكي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي في والدكتورة/ شيماء باهر أستاذ الصحه العامة بالقصر العيني ومدرب معتمد من قبل الوزاره لتدريب المدربين في برنامج التربية الإيجابيه والتنشئة الاجتماعيى وأكد سيادته علي أهمية تبني مثل هذه البرامج التدريبية في صقل خبرات ومهارات المتدربين لنقل هذه الخبرات إلي الشباب وأشار سيادته أن البرنامج التدريبي يضم كوكبه من المدربين المتميزين والمعتمدين في المجالات المختلفة الطب وعلم النفس وغيرها من التخصصات لمده ثلاثة أيام وأشار سيادته الي أن البرنامج مكثف يشمل العديد من الجلسات وورش العمل وأكد أيضاً علي أهميه الالتزام والإستفاده من البرنامج التدريبي 

ومن جانبه أشارت الدكتورة /آمال ذكي عن مدي سعادتها بوجودها برحاب كلية الخدمة الاجتماعية وأشارت سيادتها الي أن الخدمة الاجتماعية مهنة انسانية تضم العديد من العلوم وأن قطاع الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية والاجتماعية يعتبران الأقرب من حيث الاستفاده والخبرات والمهارات التي هي جزء من تخصصهم وعملهم حيث جاءت فكره البرنامج بناءًا علي توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية من أهميه الاهتمام بالتربية الايجابية والتنشئة المتوازنه وبناء علي تعليمات سيادته تم تشكيل لجنه من رئاسه الوزاراء ولجنه من وزاره التضامن الاجتماعي وبالفعل تم اعتماد البرنامج التدريبي التربية الإيجابية والتنشئة المتوازنه

حاضر اليوم الأول للدورة التدريبية الاستاذة الدكتورة/ شيماء باهر أستاذ الصحة العامة بالقصر العيني حيث تناولت دليل التربية الإيجابية

وأشارت سيادتها الي أن الدليل يوفر مجموعة من الأدوات والتقنيات العملية التي يمكن أن تساعد الآباء والأمهات على تقديم أفضل رعاية لأطفالهما دائمًا نريد الأفضل لأولادنا، ولكن تربية الأطفال ليست بالأمر الهين يتعرض الآباء والأمهات للعديد من الضغوط اليومية سواء في العمل او البيت للحفاظ على العلاقات الأسرية والشخصية في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا والتغييرات التي نعيشها حاليًا قد تصبح التربية أكثر صعوبة.

 

جزء من تربية الأطفال يتطلب الغريزة، ولكن هناك الكثير من النصائح لبناء علاقة قوية وصحية بين الوالدين والطفل. ويقدم دليل التربية الإيجابية مجموعة من الأدوات والتقنيات العملية التي يمكن أن تساعد الآباء والأمهات على تقديم أفضل حلولاً للمشاكل وتحديات التربية للحفاظ على بيئة متناغمة في المنزل تتجنب العنف خلال هذه الأوقات العصيبة. 

 

يركز الدليل على تربية طفل منضبط ذاتيًا من خلال الاتصال والاستماع مع وضع حدود وهيكل واضح في نفس الوقت. يقدم هذا الدليل خمس مجموعات من أدوات التربية الإيجابية: العناية بمقدمي الرعاية، دعم الأطفال معنويًا، الصحة والتغذية، التأديب الإيجابي، والتعلم وتطوير المهارات من سن 0 إلى 18 عامًا بهدف سد فجوات المعلومات وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتقديم نصائح بشأن التربية الإيجابية. حيث تم عقد العديد من ورش العمل للساده المدربين بشأن التربيه الايجابيه والتنشئة المتوازنه واختتم فعاليات اليوم الأول من البرنامج التدريبي.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78659721
تصميم وتطوير