احمد عنانى
تجري الرياح بما لا تشتهِ السفن ” ، و هذا ما حدث فى دائرة الموت وهى دائرة قرى مركز منوف حيث الصراع الشرس بين 15 مرشح على كرسى البرلمان فى الصراع الخفى بين القوى الثورية الممثلة فى أمير الجزار مرشح حزب الوفد صاحب نصيب الأسد بين القاعدة الجماهرية ومعه يدخل المرشح عبد الحكم عبدالله شاهين فردى مستقل رمز الحصان رقم 6 والذى يشير إلى البدء المنهجي للاتصال المباشر مع الأهالى شخصي وجهًا لوجه مع الناخبين.
في مؤتمر له، ، اليوم: قال “هناك بعض الأمور :”ووجود الشفافية بين المرشحين تعمل على زيادة الثقة مع الناخبين وكذلك بناء ثقافة سياسية حقيقية.: حيث نعاني أزمة ثقة بين الناخب والنائب قال بعد ثورتي يناير ويونيو زاد الوعي لدى المواطنين خاصة الفلاحين والعمال حيث يدركون أهمية بناء الدولة الجديدة والمشاركة بإيجابية في اختيار نوابه وأصبح يفهم من يسعون للترشح فقط للوجاهة الإجتماعية. وتعليقا على العمليات الإرهابية وتأثيرها حاليا، أكد عبد الحكم أن دور الدبلوماسية الشعبية ضروري لمحاربة الإرهاب.. موضحا أن دور البرلمان في مكافحة الإرهاب سيكون من خلال لجنة العلاقات الخارجية. وعلى جانب آخر، أكد المرشح عبد الحكم شاهين لديه برنامج على المدى البعيد بما يعكس رؤية لإدارة الدولة بالإضافة إلى وضع مقترحات حلول للمشكلات التي يعاني منها المواطنون على المستوى اليومي، كما يتم مناقشة مشروعات قوانين داخل الحزب لعرضها داخل مجلس النواب. مما جزب الأهالى حوله والشباب بصفه خاصة – كما يدخل المعركة بقوة أيمن معاذ نجل محافظ الاسكندرية الاسبق والذى ظهر بقوة فى المعركة ومعه يدخل الدكتور منير الجنزورى نائب الرئيس للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد و المستشار سامى الصباغ والذى أكد انه لا يبحث عن حصانة ولا جاه ولا مال و يأتى الحاج عبدالعظيم مقلد يتجول بين أهالى الدائرة نظراً لاعتماده على شعبية عائلته التي تعد أحد أكبر العائلات بالمحافظة،الذى وصفه البعض بالمنافس الشرس،وفى المقابل يدخل الدكتور احمد فرحات فردى مستقل معتمد على تاريخه فى الحزب الوطنى المنحل كعضو سابق بالحزب كما يعتمد فرحات على منصبه الأسبق كنقيب لنقابة البيطريين وقد يعمل فرحات على ما يسمى بالظهور المشرف فقط او كنوع من الدعاية لنفسه فرغم انه الوحيد فى الوحدة المحلية بفيشا الكبرى التى تعمل لصالح اكثر من قرية فنجد انه يدور فى مدمار ضيق ومن الصعب الوصول الى ركب المنافسة الذى يتزعمه أمير الجزار و عبد الحكم شاهين ومعاذ والمسيرى ومرشح حزب النور وقد وضح من الصراع الخفى بين القوة الثورية واعضاء الحزب الوطنى المنحل فى دائرة الموت وهى دائرة قرى منوف هو جزب الشباب الى القوة الثورية