Site icon جريدة البيان

قائمة “الممنوعات” داخل لجنتك.. “النقاب”و”الشورت الساخن”..

المحرر الدبلوماسى

فتح تصريح اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، حول منع دخول مراقبين يرتدون”الهوت شورت”، تابعين للمنظمات الحقوقية للجان الانتخابية، الباب لعددا من قائمة “الممنوعات” داخل اللجنة الانتخابية، منها عدم السماح بتصويت المنتقبة، وكذلك عدم السماح بالتصويت بالقلم الرصاص فى بطاقات إبداء الرأى. ووفقا لقرار اللجنة العليا رقم 72 لسنة 2015 بشأن القواعد المنظمة لعملية الانتخاب وإجراءات عمل اللجان المشرفة على انتخابات مجلس النواب، فيحظر على الناخب حمل السلاح، حتى وإن كان مرخصا أو مفرقعات أو ألعاب نارية أو مواد حارقة، وعن بطلان الصوت، حدد القرار نفسه، أن يجرى التأشير على بطاقة التصويت على نحو يضمن سريته، ولا يجوز استعمال القلم الرصاص فى التأشير. “الهوت شورت” جاء حديث “قمصان” خلال إعلانه استعدادات الحكومة لانتخابات مجلس النواب ومرحلتيها الأولى والثانية، حيث تطرق لترحيب الحكومة بالمنظمات الحقوقية الدولية لمتابعة الانتخابات، لكنه حدد لها إطارا ضمن العادات والتقاليد المصرية، وقال”مينفعش واحدة لابسه شورط ساخن تدخل اللجنة”، وهو الأمر الذى قابلته البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات، بالترحيب أيضا وأكدت التزامها بالعادات المصرية. وعن تصويت المنقبة داخل اللجنة، كان المستشار عمرو مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، أكد أن لن يسمح بتصويت الناخبة المنتقبة إلا بعد الكشف عن وجهها، ونص قرار اللجنة هنا، فى الفقرة الخاصة بالإجراءات التى تتبع أثناء عملية الاقتراع، أن يكون التعرف على المنتقبات بمعرفة رئيس اللجنة أو إحدى السيدات من أعضاء اللجنة المتواجدين فضلا عن التأكد من عدم وجود أثار للحبر الفسفورى عند ارتداء القفازين، وفى حالة الرفض لا يسمح بالإدلاء بالرأى. وحدد القرار أيضا أنه لا يقبل فى إثبات الشخصية للناخب سوى بطاقته أو جواز سفره. هوس السيلفى هوس غالبية الشباب فى التقاط الصور”السيلفى” خلال الفترة الماضية، يطرح تساؤلات حول إمكانية أن يصل هذا “الهوس” لالتقاط صورة “سيلفى” الناخب مع البطاقة الانتخابية، والتى قد يلجأ إليها العديد من الشباب الذين يفضلون هذا النوع من الصور التى تنتشر خلال “ثوانى” على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة وأنهم يمثلون الفئة العمرية الأكثر فى شرائح الناخبين الذين لهم حق التصويت فى انتخابات مجلس النواب. ففى بريطانيا، منعت اللجنة العامة للانتخابات التشريعية، “السيلفى” داخل اللجان، حيث أصدرت قائمة محظورات خلال التصويت على الانتخابات فى مايو الماضى، شملت التقاط صور”السيلفى” داخل مراكز الاقتراع. يقول رامى محسن مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إنه لا يفضل ارتداء ملابس غير لائقة أمام قاضى اللجنة الانتخابية، وأوضح أنه لن يسمح أيضا بالرد على التليفون داخل اللجنة، ويمنع أيضا التقاط صور “السيلفى” مع بطاقة التصويت، لأنه قد يعرض الناخب، الذى يحق له التصويت داخل اللجنة، للمساءلة من جانب القاضي المشرف على اللجنة وإذا لم يستجب الناخب لتعليمات القاضى، وقد يصل الأمر لتحرير محضر ضده وإحالته للنيابة. القلم الرصاص فى سياق متصل، أكدت اللجنة العليا للانتخابات، أن حالات بطلان الصوت فى ورقة الانتخاب بالنظام الفردى تتمثل فى اختيار الناخب أقل أو أكثر من عدد المرشحين المحدد للدائرة، وفى ورقة الانتخاب بنظام القوائم: “إذا اختار أكثر من قائمة، أو لم يؤشر على أى من القوائم، أو أشر أمام أسماء المرشحين بداخل أكثر من قائمة”.

مرشحو البرلمان استغلوا مباراة “الأهلى والزمالك” لتسديد الهدف الأخير قبل الصمت الانتخابى

Exit mobile version