الأحد الموافق 12 - يناير - 2025م

فتوى موسميه للشو الاعلامى تنتهى بانتهاء الوقت

فتوى موسميه للشو الاعلامى تنتهى بانتهاء الوقت

تقرير /وليد صلاح

فى نهايه كل عام وقبل الاحتفالات با اعياد الميلاد يخرج علينا مجموعه ممن يطلقون عليهم مشايخ بفتاوى تحريم تهنئة الاخوة الاقباط باعياد الميلاد وما يريدون منها الا الفتنه وزعزعه استقرار الوطن والتفرقه بين مسلمى ومسيحى هذا الوطن انما نحن نسيج واحد لن ثؤثر علينا تلك الفتوى ابدا ولن يتمزق هذا النسيج ابدا ولن يزيد هذا الا اصرارعلى التلحم

ويقول الشيخ عبده يوسف امام وخطيب مسجد الاتربى قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لا يقاتلونكم فى الدين)ومرت على رسول الله جناته فوقف فسأله الصحابه انها إلى يهودى قال أليست نفسا
و جاءت السيدات أسماء إلى الرسول وقالت هل لامى حق و هى على غير دين الإسلام قال نعم برى امك وتوفى رسول الله و دفعه مرهون عند يهودى و صادرة دار الافتاء فتوى بجواز تهنئة النصارى تدل على سطحيه يا المتكلم و عدم دراسته الفقه المقارن وعلمه بالفقه و الآراء و الترجيح بينهم وهى وان كانت تحدث بلبله الا انها فتوى موسميه للشو الاعلامى وتنتهى بانتهاء الوقت وهى لا تخدم الاسلام فى شىء

ويوضح الكاتب و الشاعر ثروت سليم إنما هي فتاوى باطلة لخلق فتنة وزعزعة استقرار الوطن قال تعالى في الآية 82 من سورة المائدة (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) فالأقباط أقرب للمسلمين مودة ونسبا وصهرا في مارية القبطية زوج النبيالكريم محمد صلى الله عليه وسلم كما أن الله تعالى أنزل سورة مريم التي نتلوها صباح مساء حيث كانت عبرة وعظة ومعجزة في مولد المسيح عليه السلام كما أننا نؤمن بالله وملائكته وكُتبهِ ورُسله ولا نفرق بين أحدٍ من رُسلِهِ …. إن مصر وطن المحبة والسلام وفي خدمة الوطن يتم تجنيد القبطي والمسلم جنبا إلى جنب وفي خندق واحد للدفاع عن الوطن وقد سال الدم المصري الواحد على الأرض المصرية الواحدة فداءً للوطن ..إن المسيحيين يهنئون المسلمين بكل أعيادهم كما يهنئى المسلمون المسيحيين فما أعظم التراحم في وطن واحد يظلنا تحت سمائه ..ولقد حاول دعاة الفتنة احداث بلبلة وزعزعة لاستقرار الوطن كالمشايخ المأجورين مثل القرضاوي وبعض أذناب المتأخونيين والعصابات المتأسلمة من التنظيمات الإرهابية بالتحريض على قتل الأقباط وتفجير الكنائس ولكنهم باءوا بالفشل وجمعوا لُحمة الشعب المصري بفعلتهم الخسيسية ..تباً لكل فتاواهم الباطلة ..ويسعدني أن اتقدم لكل الإخوة الأقباط في مصر والعالم كله بأسمى آيات المحبة والسلام والتهاني القلبية بعيد الميلاد المجيد وليذهب كل المتطرفيين وأعداء الإنسانية إلى الجحيم … عاش الشعب المصري الأصيل عاش جيش مصر العظيم عاش فخامة رئيس مصر الشامخ النبيل عبد الفتاح السيسي وتحيا مصر — تحيا مصر — تحيا مصــر

واشار م/ رضا حميد … مساعد رئيس حزب مصر المستقبل الدول المستقره هى من تعظم شأن مؤسساتها وتجعلها المرجع في كل أمورها ونحن الشعب المصري مسلميه ومسيحيه نعظم شأن مؤسساتنا الدينية المتمثله في الازهر والكنيسة وهي المرجع في كل أمور ديننا ، الشعب المصري يعيش كنسيج واحد محب كل منا للآخر ونلفظ كل شيئ يزرع الفرقه بيننا ، يلوح في الافق في نهاية كل عام هل يجوز تهنئة المسيحيين في اعيادهم ويكثر الكلام من هنا وهناك ممن ليس لهم الصلاحية في الافتاء ، اى امر لابد ان يسند الى اهله وهو الازهر الشريف هم ادرى بشئون ديننا الاسلامي دون غيرهم وهم المخولين في نشر الاسلام الوسطي الحنيف كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، الازهر الشريف افتى بكل وضوح ان تهنئة المسيحيين في اعيادهم لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية بل شيخ الازهر يهنئى بنفسة ويذهب الى الكنيسة لتهنئة المسيحيين في اعيادهم وعلية يجب على كل من يتكلم خلاف ذلك عليه ان يلتزم بفتوى الازهر الشريف وعدم مخالفة الازهر.

ويتفق الشاعر و الكاتب طلعت العسيلى مع الجميع فيما ذكر حيث يؤكد ان الحادث اﻹرهابى على الكنيسه البطرسيه و ما أوقعه من ضحايا أبرياء إستشهدوا و كأنما كان هذا التفجير فى مسجد قتل المصليين المسلمين فالمصرين بقطبيهما سالت دماؤهم على أرض سيناء فى نكسة 67 و نصر أكتوبر 73 و قد نال كل منهم التعازى و فى نفس الوقت التهانى بالنصر المجيد .. و للأسف فى هذه الفتره الفاصله من مستقبل مصر تتعالى
بعض النبرات من كثير من المشايخ فى تحريم تهنئة المسلم للمسيحى فى أعياده و هذا ليس من قبيل المودة و الرحمه و التآخى فكيف تسيل دماؤنا على الرمال و اﻷسفلت فى حب و الدفاع عن الوطن و تتعالى هذه اﻷصوات العنصريه المتشدده فى تحريم التهنئه .. أفيقوا يا من تصنعون اﻹرهاب

الى متى سوف يخرج علينا هؤلاء و تعكير وحده المجتمع و التفرق بين ابناءه

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79111628
تصميم وتطوير