عماد حافظ … يكتب بالمرصاد للفساد

فى العهد السابق كان الفساد من القيادات الى الاقل درجه حتى وصل الى ادنى الدرجات الوظيفيه اما الان وبعد ثوره قام بها الشعب المصرى ظننا ان الفساد فى طريقه الى الانقراض ولكن مالم يكن فى الحسبان ان تتحول قاعدة الفساد من الاسفل الى الاعلى.
وقد كانت من البدايه توجيهات السيد / الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة القضاء على الفساد ايمانا من القياده السياسيه الحكيمه ان من اساسيات الاصلاح فى مصر القضاء على الفساد.
ومن هنا لابد وان نعلم ان اللغه السائده فى دهاليز بعض (وليس كل ) الادارات الحكوميه هى الرشوه والمحسوبيه حتى وصل الفساد فى تلك الادارات الى مستويات كبيره تعود بالسلب على كفائة الاداء لتلك الادارات وخصوصا امام المواطن البسيط والذى لا يملك من المحسوبيه او لا يملك من المال ما يقدمه عربون محبه الى هؤلاء الموظفين الفاسدين واللذين لا يتورعون عن طلب الرشوه علنا ودون حياء فماذا يفعل المواطن البسيط ومن اين له ان يقدم عربون المحبه التى لا يملك منها الا ما يسد به بالكاد افواه صغاره وليس لديه من المعارف من هو صاحب جاه او سلطان يتوسط له لدى هؤلاء الفاسدين مما يدعونا الى حتمية الوقوف فى وجه هؤلاء الفاسدين الصغار فى القيمه والقامه حتى يستطيع المواطن البسيط ان يحصل على حقه كاملا دون تدخل من احد ودون ان يدفع المعلوم الذى لا يملكه اصلا وفى دوله يسودها العدل والمساواه فكلنا فى الحق والعدل متساوون طبقا للدستور الجديد .
فنحن الان نبنى دولة الحق والعدل والمساواه بعد ثوره من اعظم الثورات فى التاريخ الا وهى ثورة 30/6 والتى خرج فيها المواطن البسيط باحثا عن العدل المفقود فى العهود السابقه والتى سادها الظلم وكان هو السمه الغالبه على ارض الواقع والان فقد آن الاوان ان نخلع عن دولتنا الحبيبه هذ الثوب العفن ونستبدله بثوب ناصع البياض يشع منه نور الحق والعدل
فهل نقف مكتوفى الايدى امام هؤلاء حتى يصبحوا حيتان كبرى ويجروا البلد مرة اخرى الى هاوية الفساد ؟؟
ام نقف فى وجههم ونقاومهم حتى نكون نواه للديمقراطيه فى بلد يسوده العدل والمساواه ؟؟؟
وان شاء الله فى الاعداد القادمه سنكتب بالتفصيل عن الفساد فى كل مكان بالمحافظه وبالمستندات .
سنكون دائما بالمرصاد للفساد وفقنا الله واياكم الى ما فيه خير ورخاء مصر ..تحيا مصر.