Site icon جريدة البيان

على طريقة الأفلام الأبيض والأسود .. خطف طفل بالقليوبية ومساوامة أهلة على فدية مليون جنية

شروق كمال

 

” أنتقمت منه بخطف إبنه، وفى سبيل تنفيذ مخططتى توجهت إلى سكنه مستقلاً سيارة ملاكى بدون لوحات معدنية ، ورأيت الطفل المجنى عليه أثناء لهوه وقمت باستدراجه بزعم التوجه رفقته إلى محل سكنه لإعطائه مبلغ مالى خاص بوالده لتوصيله إليه وقامت بإحتجازه، وعقب ذلك قمت بشراء شريحة هاتف محمول والإتصال بوالد الطفل ومساومته ” هكذا كانت أعترافات الجانى الذى قام بخطف طفل للإنتقام من والده بسبب خلافات مالية مع والده فى القليوبية، حيث حرر رجال الشرطة الطفل ، وتم القبض على المتهم معترفا بجريمته.

 

 

وحيث تلقى العميد هيثم حجاج مامور مركز قليوب بلاغا من ” تاجر قطع غيار سيارات سن 51 و مُقيم دائرة المركز ” أنه عقب عودته لمسكنه اكتشف عدم تواجد ابنه “الذي يبلغ من العمر 11 طالب” وبسؤال زوجته أكدت خروجه للهو أمام مسكنهم منذ ساعتين، وأثناء البحث عنه ورد إليه إتصال هاتفى من مجهول أبلغه خلاله المتصل بتواجد ابنه برفقته وطلب منه مبلغ مالى”مليون جنيه” كفدية لإطلاق سراحه.

 

 

وعلى الفور تم إخطار اللواء جمال الرشيدى مدير الأمن وعلى الفور أمر بتشكل فريق بحث برئاسة اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائى وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن القليوبية ، حيث توصلت التحريات إلى تبين وجود خلافات مالية بين والد الطفل المخطوف وبين (سائق ) سن 47 والسابق إتهامه فى 3 قضايا مُقيم دائرة المركز) وأنه هو وراء إرتكاب الواقعة.

 

 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطه والعثور على الطفل المختطف بمسكنه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها وإعترف تفصيلياً بإرتكابه الواقعة وأكد سابقة قيامه بشراء موتور سيارة من المُبلغ وعدم قيامه بإنهاء إجراءات الإفراج الجمركى ورفضه إسترجاع الموتور أو رد ثمنه له فعقد العزم على الإنتقام منه بخطف إبنه، وفى سبيل تنفيذ مخططه توجه إلى سكنه مستقلاً سيارته الملاكى بدون لوحات معدنية وشاهد الطفل المجنى عليه أثناء لهوه فقام باستدراجه بزعم التوجه رفقته إلى محل سكنه لإعطائه مبلغ مالى خاص بوالده لتوصيله إليه وقام بإحتجازه، وعقب ذلك قام بشراء شريحة هاتف محمول والإتصال بوالد المجنى عليه ومساومته.

 

وتم بإرشاده ضبط الهاتف المحمول والشريحة والسيارة خاصته المستخدمين فى إرتكاب الواقعة .

Exit mobile version